يوم الخميس، شهد اليورو أفضل يوم له منذ عامين تقريباً أمام الدولار الأمريكي، حيث أدت المخاوف من حدوث وباء محتمل إلى زيادة التوقعات بأن البنك الفيدرالي الأمريكي سيضطر إلى خفض سعر الفائدة. تفشي المرض، الذي ازداد سوءاً خارج الصين، لم يظهر أي علامات على التراجع، وهذا يضع الأسواق المالية وأسواق الأسهم العالمية على حافة الهاوية. في الولايات المتحدة، شهدت وول ستريت يوماً هبوطياً آخر يوم الخميس، حيث سجل مؤشر داو جونز أكبر انخفاض له على مدار أيام مع خسارة 1119 نقطة. يقول المحللون إن استجابة الولايات المتحدة لم تفعل شيئاً يذكر لتهدئة المتداولين المتوترين ويعتقد خبراء استراتيجيون في العملة أن العملة الأمريكية من المرجح أن تواجه مصاعب ضد أصول الملاذ الآمن ولكن يتم تفضيلها على العملات ذات المخاطر العالية مثل الدولار النيوزيلندي والدولار الأسترالي.
اعتباراً من الساعة 10:57 صباحاً في تداولات طوكيو، تداول زوج اليورو/الدولار الأمريكي عند 1.0986 دولار، بخسارة 0.1527٪ ومتحركاً عن قمة الجلسة عند 1.10064 دولار. تداول زوج الدولار الأمريكي/الين الياباني عند 109.4010 ين، بانخفاض 0.12٪، في حين تم تداول الدولار الأمريكي/الفرنك السويسري عند 0.9689 فرنك سويسري، بزيادة 0.08٪. كان زوج الدولار الأسترالي/الدولار الأمريكي منخفضاً عند 0.6558$، بتراجع 0.2313٪، بينما تداول زوج الدولار النيوزيلندي/الدولار الأمريكي عند 0.6273 دولار، بخسارة 0.5627٪.
أحداث السوق القادمة
ستستمر البيانات بتقديم رد فعل سريع في سوق العملات الأجنبية، وفي وقت لاحق اليوم من المقرر أن يكون هناك حدثين محتملين في السوق. الأول هو الإعلان عن أرقام التضخم الشخصي الأولي في ألمانيا لشهر فبراير، مع التوقعات بأن الرقم لن يتغير عند 1.6٪. في كندا، من المقرر أن تصدر أرقام الناتج المحلي الإجمالي السنوي للربع الرابع مع توقع المحللين انخفاضاً إلى 0.3٪ من 1.3٪. يوم السبت، سيتم الإعلان عن مؤشر مديري المشتريات التصنيعي وغير التصنيعي لشهر فبراير من الصين مع توقع الاقتصاديين انخفاضه إلى 46.0 و 53.8 على التوالي. بعد ذلك، يوم الإثنين، سيصدر مؤشر مديري المشتريات التصنيعي Caixin لشهر فبراير مع توقعات بانخفاض إلى 45.7 من 51.1.