تعافى الجنيه الإسترليني في تداولات الثلاثاء في لندن، حيث أدى بعض التحسن في الرغبة بالمخاطرة إلى تخلي متداولي الفوركس عن حيازتهم لعملات الملاذ الآمن. يشير المحللون إلى أن تداول الجنيه الإسترليني لا يزال حذراً، حيث تركز الأسواق على بداية المفاوضات الأوروبية البريطانية التي يمكن أن تسفر عن صفقة تجارية مواتية لبريطانيا. لا يزال فيروس كورونا وآثار تفشي المرض بشكل أكبر بكثير مما تم الإبلاغ عنه، في مقدمة أذهان المتداولين وفقاً لخبراء الاستراتيجيات في مجال العملات. إذا لم يتم احتواء الفيروس قريباً، فإن هناك مخاوف من أن سلاسل التوريد العالمية يمكن أن تتأثر سلباً، ونتيجة لذلك، فإن النتائج سوف تكون بعيدة المدى وضارة للاقتصاد العالمي.
عند الساعة 10:35 صباحاً في لندن، تداول زوج الجنيه الاسترليني/الدولار الأمريكي عند 1.2979 دولار، مرتفعاً بنسبة 0.4458٪، ومتحركاً من قمة الجلسة عند 1.29962 دولار بينما تم تسجيل أدنى مستوى عند 1.29136 دولار. انخفض زوج اليورو/الجنيه الاستراليني إلى 0.8352 بنس، بنسب 0.4955 ٪، وتراوح الزوج من أدنى مستوى له عند 0.83442 بنس إلى 0.84060 بنس.
توقعات الجنيه لا يزال مشكوكٌ فيها
في الوقت الذي يتلقى فيه الجنيه اهتماماً متجدداً في ظل تحسن الاقتصاد وتوقعات أن يتابع وزير المالية تعليقاته بأنه يعتزم زيادة الإنفاق العام، لا تزال هناك مخاوف منتشرة من أن الاختلافات الحالية في السياسة بين الحكومة البريطانية وقيادة الاتحاد الأوروبي لن يتم التعامل معها بشكل إيجابي. في هذه المرحلة، يقول المحللون إنه لا يبدو أن أي من الجانبين مستعد لتقديم أي حل وسط ذي معنى.