انخفض الجنيه الإسترليني في البداية في تداولات الأربعاء بعد أن أدت بيانات التضخم المخيبة للآمال إلى زيادة توقعات السوق بأن بنك إنجلترا سيخفض سعر الفائدة على الإقراض في اجتماع هذا الشهر. وفقاً لمكتب الإحصاءات الوطنية، بلغ مؤشر أسعار المستهلكين 1.3٪ الشهر الماضي، منخفضاً عن شهر نوفمبر البالغ 1.5٪ وأقل زيادة خلال ثلاث سنوات. توقع المحللون أن يكون مؤشر سعر المستهلك ثابتاً عند 1.5٪. أدت الأخبار إلى توقع الأسواق احتمالية أن يصوت مارك كارني على خفض سعر الفائدة في اجتماع 30 يناير، ما لم تكن هناك بعض البيانات المحسنة بشكل كبير. هذا الأسبوع وحده، كانت بيانات المملكة المتحدة مخيبة للآمال، حيث كان الإنتاج الصناعي والنمو أسوأ مما كان متوقعاً.
في الساعة 11:20 صباحاً في لندن، تداول زوج الجنيه الاسترليني/الدولار الأمريكي عند 1.3022 دولار، مرتفعاً بنسبة 0.043٪ ويتحرك من أدنى مستوى خلال الجلسة عند 1.29835 بعد ردة الفعل على البيانات. تداول زوج اليورو/الجنيه البريطاني عند 0.8562 بنس، بزيادة 0.2224٪. تراوحت الأسعار بين أدنى مستوى عند 0.85370 بنس إلى 0.85718 بنس في جلسة اليوم.
التركيز على بيانات التضخم في منطقة اليورو
في منطقة اليورو، أصدرت يوروستات بيانات الإنتاج الصناعي في وقت سابق اليوم، والتي جاءت دون مستوى التوقعات. انخفض الإنتاج الصناعي المعدل موسميا في نوفمبر (على أساس شهري) إلى 0.2٪، أقل من 0.3٪ المتوقعة، في حين تم تعديل بيانات الشهر السابق إلى -0.9٪ من -0.5٪. أظهر اليورو رد فعل بسيط على البيانات، حيث ارتفع زوج اليورو/الدولار الأمريكي غلى 1.1149 دولار، مرتفعاً بنسبة 0.1851٪. من المقرر صدور بيانات التضخم الألمانية يوم غد، حيث يتوقع المحللون قراءة ثابتة عند 1.5٪ على أساس سنوي. يوم الجمعة، ستصدر بيانات مؤشر أسعار المستهلك لمنطقة اليورو.