استقر الجنيه الإسترليني مقابل العملات الرئيسية خلال جلسة تداول لندن على الرغم من أن متداولي الفوركس قلقون بشأن قرار السياسة هذا الأسبوع من بنك إنجلترا. تشير آخر استطلاعات الرأي إلى أن المحللين والاقتصاديين غير متأكدين من النتيجة المحتملة للتصويت لتعديل سعر الفائدة. البيانات الاقتصادية الأخيرة، إلى جانب التعليقات التي تم تفسيرها على أنها متساهلة من صانعي السياسة في بنك إنجلترا، عملت فقط على إضافة تكهنات بأن تخفيض سعر الفائدة سيتم في اجتماع هذا الأسبوع. ما سبب بعض الشك هو أحدث بيانات متفائلة بشكل غير متوقع، وتحديدا قراءة مؤشر مديري المشتريات الأولية يوم الجمعة الماضي لشهر يناير لكلا قطاعي الخدمات والتسويق في المملكة المتحدة، حيث جاء كلاهما أعلى مما توقع المحللون.
اعتباراً من الساعة 11:13 صباحاً في لندن، تداول زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي عند 1.3089 دولار، بارتفاع 0.081٪ ومتحركاً من قمة الجلسة عند 1.31057 دولار. انخفض زوج اليورو/ الجنيه الإسترليني إلى 0.8424 بنس، بخسارة 0.083٪ ؛ تراوح الزوج من أدنى مستوى له عند 0.84077 بنس إلى أعلى مستوى عند 0.84519 بنس.
بريكست لا يزال يضغط
لا يزال المحللون يعتقدون أن الجنيه سيكون تحت ضغط شديد مع اقتراب الموعد النهائي لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. تاريخ المغادرة الرسمية هو 31 يناير، لكن أمام الحكومة البريطانية مهلة حتى نهاية العام لتنظيم اتفاق تجاري مناسب. أثارت التعليقات الأخيرة لرئيس الوزراء الأيرلندي شكوكاً حول قدرة بوريس جونسون على إبرام صفقة بحلول نهاية العام. يقول ليو فارادكار إنه من المرجح أن يكون للاتحاد الأوروبي اليد العليا خلال هذه العملية.