تراجع الجنيه الإسترليني مقابل كلٍ من الدولار واليورو خلال تداولات لندن يوم الثلاثاء، حيث عادت المخاوف من بريكست إلى الظهور. التعليقات الأخيرة من ميشيل بارنييه أدت إلى مزيد من القلق بالنسبة لمتداولي الفوركس. قال كبير المفاوضين في الاتحاد الأوروبي إنهم لن يهددوا أبداً نزاهة سوقهم الموحد، وأن على البريطانيين الآن أن يدركوا أن تكلفة مغادرة الاتحاد الأوروبي قد تم الاستهانة بها إلى حد كبير. قرار السياسة هذا الأسبوع من بنك إنجلترا، مع توقعات المحللين بنتائج تصويت متقاربة، يؤثر أيضاً على الجنيه الإسترليني. يتوقع المحللون الآن أن يصوت ثلاثة أعضاء على الأقل من لجنة السياسة النقدية من أجل المزيد من التسهيلات.
اعتباراً من الساعة 11:14 صباحاً في تعاملات لندن، تداول زوج اليورو/الجنيه الإسترليني عند 0.8468 بنس، مرتفعاً بنسبة 0.4198٪ ؛ وتحرك الزوج من أعلى مستوى سابق له عند 0.84736 بنس بينما تم تسجيل القاع عند 0.84309 بنس. تم تداول الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي عند 1.3007 دولار، بخسارة قدرها 0.3677٪ ؛ تراوح الزوج من أدنى مستوى له عند 1.30035 إلى 1.30667 دولار.
توقعات الدولار ثابتة
من المقرر أن يصدر بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي قراره بشأن السياسة النقدية غداً، حيث يتوقع المحللون أنه سيبقي سعر الإقراض الرئيسي عند المستوى الحالي 1.75٪. ساعدت البيانات الاقتصادية المتفائلة بشكل غير متوقع على دفع الدولار للأعلى على نطاق واسع، لا سيما مع تضاؤل المخاوف بشأن الحرب التجارية مع الصين. في وقت لاحق اليوم، سيصدر مكتب الإحصاء الأمريكي بيانات عن طلبيات السلع الرأسمالية غير الدفاعية لشهر ديسمبر، حيث يتوقع المحللون حدوث انخفاض شامل. سيتم أيضاً الإعلان عن مؤشرات أسعار المنازل لشهر نوفمبر مع ارتفاع متوقع في الأرقام إلى 2.4٪ من 2.2٪ (سنوياً). حالياً، يتم تداول زوج اليورو/الدولار الأمريكي عند 1.1013 دولار، منخفضاً بنسبة 0.0345٪ ومتحرك من أدنى مستوى سابق له وهو 1.10124 دولار.