تعرض الجنيه الإسترليني لضغط شديد مقابل الدولار الأمريكي واليورو بعد أن أكد أحد صانعي السياسة من بنك إنجلترا خلال عطلة نهاية الأسبوع أنه يفضل خفضاً وشيكاً في سعر الفائدة. استشهد جيرتان فليغ باقتصاد المملكة المتحدة الضعيف باعتباره الأساس المنطقي للموقف المتساهل. وكان مارك كارني، محافظ بنك إنجلترا، قد قال كذلك يوم الخميس الماضي أن البنك المركزي مستعد للتحرك إذا بدا الاقتصاد في عام 2020 مشابهاً لما هو عليه. بيانات اليوم المخيبة للآمال، وتحديدا الناتج المحلي الإجمالي في نوفمبر عند -0.3 مقابل التوقعات عند 0٪، وتراجع الإنتاج الصناعي في نوفمبر إلى -2 ٪، أسوأ من المتوقع -1.7 ٪، أثرت كلها سلباً على الجنيه الاسترليني.
عند الساعة 6:36 صباحاً في لندن، تداول زوج الجنيه الاسترليني/الدولار الأمريكي عند 1.2980 دولار، بانخفاض 0.6103٪، يتحرك الزوج من أدنى مستوى للجلسة عند 1.29607 دولار، في حين كان أعلى سعر عند 1.30744 دولار. تداول زوج اليورو/ الجنيه الاسترليني إلى 0.8564 بنس، مرتفعاً بنسبة 0.5825٪ وأعلى من المستوى السابق عند 0.85769 بنس.
الأسواق تنتظر رد فعل بنك إنجلترا المركزي
سيتم عقد اجتماع السياسة المقبل لبنك إنجلترا المركزي في 30 يناير، مباشرة قبل الموعد النهائي لبريكسيت، والإنفصال الرسمي بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي. نظراً لأن أعضاء لجنة السياسة النقدية التابعة لبنك إنجلترا المركزي قد عبروا عن قلقهم بشأن كيفية تأثير بريكست على الاقتصاد البريطاني، فإن المشاركين في سوق العملات حريصون على معرفة كيف يمكن أن تُجبر البيانات الأخيرة الأعضاء الأكثر تساهلاً الذين يؤيدون سياسة نقدية أكثر مرونة.
