أعلنت وزارة التجارة الصينية رسمياً أن نائب رئيس مجلس الدولة الصيني ليو هي سيتوجه إلى الولايات المتحدة الأسبوع المقبل لتوقيع المرحلة الأولى من الصفقة التجارية.
وقال المتحدث باسم وزارة التجارة، "قاو فنغ" إنه من المتوقع أن يعقد الاجتماع في الفترة من 13 يناير إلى 15 يناير، وحتى ذلك الحين، ستبقى الأطراف على اتصال وثيق.
تتضمن المرحلة الأولى من الصفقة التجارية أن الصين ستزيد من مشترياتها من السلع الأمريكية (خاصة السلع الزراعية) بمبلغ 200 مليار دولار أمريكي، ومعالجة قضايا الملكية الفكرية، مقابل تخفيض التعريفة الجمركية. ومع ذلك، لم يتم الإعلان عن تفاصيل الاتفاقية بعد، وما زلنا لا نملك فكرة واضحة عن محتواها.
جلبت الحرب التجارية التي استمرت 18 شهراً بيئة مزعجة في الأسواق العالمية وعطلت سلاسل الإمداد العالمية وأثرت على شبكات التصنيع العالمية. في الواقع، قلص البنك الدولي توقعاته للنمو الاقتصادي للعام الماضي والحالي.
بحلول الساعة 8:32 بتوقيت جرينتش، ارتفع اليوان الصيني بنسبة 0.20% مقابل الدولار الأمريكي، ليصل إلى مستوى 0.1443.
البنك الدولي يتوقع التعافي على الرغم من تقليص توقعاته للنمو
في تقريره عن الآفاق الاقتصادية العالمية، يتوقع البنك الدولي أن ينمو الاقتصاد العالمي بنسبة 2.4% في عام 2019 (وهو الأبطأ منذ أزمة عام 2008) و 2.5% في عام 2020، مضيفاً أنهم يتوقعون حدوث تحسن في السنوات المقبلة.
قال المتنبئ الاقتصادي الرئيسي للبنك الدولي: "تعتبر هذه الزيادة المتواضعة في النمو العالمي نهاية التباطؤ الذي بدأ في عام 2018 وأثرت بشكل كبير على النشاط العالمي، والتجارة، والاستثمار، خاصة في العام الماضي"، وأضاف: "نتوقع تحسن، لكن بشكل عام، نرى أيضاً توقعات نمو أضعف ".
يتوقع البنك أن تؤدي التوترات المتزايدة في الشرق الأوسط إلى عواقب اقتصادية في المستقبل (على الرغم من ارتفاع أسعار النفط)، تجدر الإشارة إلى أن هذا التقدير كان قبل التصعيد الحالي للصراع بين الولايات المتحدة وإيران.
يقول التقرير "إن اضطراب إنتاج النفط السعودي في منتصف سبتمبر يسلط الضوء على احتمال تجدد التوترات في الشرق الأوسط".
من المتوقع أن يتباطأ النمو في الاقتصادات المتقدمة بسبب ضعف الإنتاج الصناعي، حيث انخفض إلى 1.4% في عام 2020. ومن المتوقع أن تنمو الاقتصادات الناشئة بنسبة 4.1% في عام 2020، على الرغم من أن مجموعة صغيرة من الاقتصادات هي المهيمنة بشكل رئيسي.