تم تعديل مؤشر Markit لمديري المشتريات التصنيعي ولقطاع الخدمات في أوروبا إلى 50.9 في ديسمبر من العام الماضي، مما يشير إلى توسع أقوى في القطاع الخاص في منطقة اليورو منذ أغسطس 2019.
ويعزى هذا النمو في الغالب إلى توسع قطاع الخدمات، حيث ارتفع مؤشر مديري المشتريات الخدمي إلى 52.8 من 51.9 في شهر نوفمبر. ومع ذلك، تقلص نشاط المصانع للشهر الحادي عشر على التوالي، حيث انخفض إلى 46.3 من 46.9 في نوفمبر.
وقال كبير الاقتصاديين بشركة IHS Markit كريس ويليامسون: "شهر آخر من النشاط التجاري المنخفض في شهر ديسمبر قد أنهى أسوأ ربع سنوي في منطقة اليورو منذ عام 2013. وتشير بيانات مؤشر مديري المشتريات إلى أن منطقة اليورو سوف تواجه مصاعب من أجل تحقيق النمو بنسبة تزيد على 0.1٪ في الأشهر الثلاثة الأخيرة من عام 2019".
ارتفع مؤشر مديري المشتريات الخدمي في فرنسا إلى 52.4 من 52.2 في نوفمبر، مما يشير إلى نمو في القطاع، في حين انخفض مؤشر مديري المشتريات المركب من 50.1 إلى 50 في نوفمبر، مما أظهر تباطؤاً في التوسع. فيما يتعلق بألمانيا، توسع قطاع الخدمات بأعلى سرعة، حيث ارتفع من 51.7 إلى 52.9 في نوفمبر، بينما توسع القطاع الخاص ككل بعد التعاقد في الشهر السابق، حيث ارتفع مؤشر مديري المشتريات المركب إلى 50.2 إلى 49.4.
ارتفع مؤشر مديري المشتريات الخدمي في المملكة المتحدة من 49.3 إلى 50 نوفمبر، مما يشير إلى توسع بعد تقلص في الشهر السابق. بقي مؤشر مديري المشتريات المركب ثابتاً عند 49.3 مما يشير إلى حدوث انكماش.
قفز مؤشر مديري المشتريات المستقبلي المركب للمنتجين إلى 59.4 من 57.9 في نوفمبر، مما يدل على تفاؤل المنتجين في منطقة اليورو.
الأسهم الأوروبية لم تحقق أداءً جيداً خلال جلسة الاثنين، انخفض مؤشر STOXX 600 لعموم أوروبا بنسبة 1.09% عند الساعة 10:47 بتوقيت جرينتش. كان رد فعل الأسواق سلبيا بسبب التوترات المتزايدة في الشرق الأوسط بسبب تصاعد الصراع بين الولايات المتحدة وإيران.
عند الساعة 10:56 بتوقيت جرينتش ارتفع اليورو بنسبة 0.35% مقابل الدولار الأمريكي، ليصل إلى مستوى 1.1197. بالمقابل، ارتفع اليورو مقابل الين الياباني بنسبة 0.23% ليصل إلى مستوى 120.93. من ناحية أخرى، تراجع بنسبة 0.08% مقابل الفرنك السويسري، وانخفض إلى مستوى 1.0850.