أصدر مجلس إدارة بنك اليابان مؤخراً محضر اجتماعه الأخير، حيث ناقشوا العديد من الجوانب المتعلقة بسياسته النقدية الحالية.
قرروا أن البنك يجب أن يستعد للركود الاقتصادي القادم، وكذلك متابعة العمل المشترك مع الحكومة.
صرح البنك في محضره: "يجب أن يستعد بنك اليابان للانكماش الاقتصادي القادم من بين سيناريوهات المخاطرة. عند القيام بذلك، ليس من المهم فقط اتخاذ إجراءات السياسة النقدية ولكن تعزيز التعاون مع الحكومة".
تحتفظ اليابان حالياً بمعدلاتها النقدية عند مستوى منخفض للغاية، عند -0.1%، وهي خطوة تشكل مشكلة بالنسبة للبنك لأنه يدفع بالتضخم إلى الأسفل، تاركاً وراءه هدف البنك البالغ 2% (بمعدل 0.5% سنوياً)، ما يجبره على تنفيذ إجراءات التحفيز. إلى جانب ما ذكرنا بالفعل، تؤثر بيئة أسعار الفائدة المنخفضة للغاية على أرباح المؤسسات المالية اليابانية.
وأوضح البنك: "في حين تم ضمان سلامة المؤسسات المالية في الوقت الحالي، فإن الآثار الجانبية التراكمية لأسعار الفائدة المنخفضة لفترة طويلة تتطلب اليقظة".
وفقاً للاقتصاد الياباني، أصر مجلس محافظي البنك على أنه يتجه نحو التوسع على الرغم من تأثر الصادرات وميول الأعمال بالنمو الاقتصادي المتباطئ في الخارج.
وقال "الاقتصاد الياباني يمر في اتجاه معتدل في التوسع، مع دورة حميدة من الدخل إلى الإنفاق التشغيلي، على الرغم من أن الصادرات والإنتاج، ومعنويات الأعمال لا تزال تتأثر بالتباطؤ في الاقتصادات الخارجية".
كما يتوقع البنك أن يتوسع الاستثمار العام، خاصة للبناء والألعاب الأولمبية الصيفية المقبلة.
عند الساعة 10:24 بتوقيت جرينتش، ظل الدولار الأمريكي ثابتاً تقريباً مقابل الين الياباني، عند 109.40. انخفض اليورو بنسبة 0.07%، إلى 121.17 في حين انخفض الدولار الكندي بنسبة 0.12% مقابل الين، ليصل إلى مستوى 83.10.