* أصبح دونالد ترامب ثالث رئيس للولايات المتحدة يتم مسائلته من قبل مجلس النواب، لكن هذه الخطوة لم يكن لها تأثير يذكر على الدولار.
* يتوقع المتداولون الآن صدور تعليقات من بنك إنجلترا المركزي وبنك اليابان المركزي في وقت لاحق اليوم.
مسائلة ترامب
أصبح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ثالث رئيس للولايات المتحدة يتم اتهامه عندما صوت مجلس النواب يوم الأربعاء ضد ترامب في أمرين. سينتقل التصويت الآن إلى مجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه الجمهوريون، حيث من غير المرجح أن تتم إدانة ترامب وإزاحته من منصبه. وجاء التصويت بعد تحقيق استمر ثلاثة أشهر يتعلق بمعاملات ترامب مع أوكرانيا.
إجراءات المساءلة لم تنته بعد، وهذا قد يكون السبب في أن الأسواق لم يكن لها رد فعل يذكر على الأخبار. والخطوة التالية هي أن يختار الديمقراطيون في مجلس النواب مديري المساءلة الذين سيقدمون نتائجهم إلى مجلس الشيوخ. ثم ستبدأ المحاكمة في مجلس الشيوخ، ويرأسها على الأرجح رئيس المحكمة جون روبرتس، كما حدث سابقاً في جلسات الاستماع لمقاضاة الرئيس بيل كلينتون. من المتوقع إجراء تصويت مجلس الشيوخ في يناير 2020.
انخفض مؤشر الدولار بنسبة متواضعة عند 0.06% اعتبارا من 2:29 مساء بتوقيت هونج كونج إلى 97.35. ارتفع الدولار قليلاً مقابل الين، بنسبة 0.05% ليصل إلى 109.58. وتراجع مقابل الجنيه البريطاني الذي ارتفع إلى أعلى بعد يومين من الخسائر الفادحة. ارتفع الجنيه 0.05% مقابل الدولار إلى 1.3082 دولار. وارتفع اليورو 0.14% مقابل الدولار، وتداول عند 1.1127 دولار.
المعايير الآسيوية تستمر في اتجاه هبوطي
بعد يوم من الخسائر يوم الأربعاء، بقيت المؤشرات الآسيوية في دوامة الهبوط يوم الخميس.
انخفض مؤشر نيكي 225 بنسبة 0.29% في يومه الثالث على التوالي من الخسائر. انخفض مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ بنسبة 0.46% في منتصف بعد الظهر في آسيا. انخفض مؤشر شنغهاي المركب الصيني لليوم الثاني على التوالي، حيث تراجع بنسبة 0.02% بعد بدء الأسبوع بمكاسب يومين متتاليين. تمكن مؤشر شينزين المركب من تحقيق مكاسب، حيث ارتفع بنسبة 0.24% وعكس اتجاهه الهبوطي الذي استمر لمدة يومين.
من المتوقع انخفاض معدل التذبذب في الأيام المقبلة حيث يستعد المتداولون لقضاء عطلات نهاية العام والوقوف خارج السوق في انتظار إعلانات البنك المركزي المقبلة. في وقت لاحق اليوم، سيقوم بنك اليابان المركز وبنك إنجلتر المركزي ا بالإعلان عن مذكرات السياسة الشهرية، على الرغم من أنه من المتوقع أن يبقي كلا البنكين السياسة النقدية دون تغيير.