في منتصف صباح اليوم في لندن، رأى الجنيه الإسترليني تغييراً طفيفاً مقابل الدولار الأمريكي، ولكنه اكتسب بعض القوة مقابل اليورو. كان متداولوا الفوركس في انتظار صدور بيانات مؤشر مديري المشتريات لقطاع البناء في المملكة المتحدة لشهر أكتوبر. أبلغت ماركيت عن تحسن غير متوقع في القراءة إلى 44.2، وهو أفضل بشكل ملحوظ من 44.0 التي تم التنبؤ بها، ومن 43.3 في القراءة السابقة. ومع ذلك، فإن الأرقام لا تزال تشير إلى انكماش قطاع البناء والمقاولات.
تداول زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي عند 1.2919 دولار، بخسارة 0.1283 ٪ عند الساعة 11:10 صباحا في لندن، يتحرك الزوج عن أدنى مستوى للجلسة عند 1.29093 بينما كانت القمة عند 1.20610 دولار ليوم التداول. ارتفع زوج اليورو/الجنيه البريطاني إلى 0.8639 بنس، مرتفعًا بنسبة 0.1043٪، بينما تداول الجنيه البريطاني/الين الياباني عند 140.118 ين، مرتفعًا بنسبة 0.1036٪.
عدم اليقين السياسي في المملكة المتحدة يضغط بشكل كبير
يقول المحللون إن البيانات الاقتصادية ستدفع الجنيه الإسترليني إلى حدٍ معين فقط، حيث ينتظر المشاركون في السوق كيف تتكشف الدراما السياسية لانتخابات المملكة المتحدة. سيتم إجراء الانتخابات العامة في 12 ديسمبر، وعلى الرغم من أن حزب المحافظين يحظى حاليًا بالأفضلية في استطلاعات الرأي، إلا أنه من السابق لأوانه التنبئ بالقرار. مع هذا القدر الكبير من عدم اليقين، يبقى متداولوا الفوركس والمستثمرون المحتملون إلى حد كبير خارج السوق حتى يكون هناك بعض الوضوح.