محتوى الصفحة
تنويه لعلاقات الشراكه
تنويه لعلاقات الشراكه يلتزم موقع DailyForex.com بالتوجيهات الصارمة لحماية النزاهة التحريرية لكي تساعدكم على اتخاذ القرارات بثقة. بعض التقييمات والمحتوى الذي نقدمه على هذا الموقع مدعومة من قبل شراكات تابعة، من الممكن أن يتلقى منها هذا الموقع المال. من الممكن أن يؤثر هذا الأمر بكيفية ومكان وما هي الشركات/الخدمات التي نقوم بتقييمها والكتابة عنها. يعمل فريق الخبراء لدينا باستمرار على إعادة تقييم المراجعات والمعلومات التي نقدمها حول أفضل شركات وساطة الفوركس/عقود الفروقات المعروضة هنا. يركز بحثنا بشكل كبير على حضانة الوسيط لإيداعات العملاء واتساع نطاق الخدمات المقدمة لعملائه. يتم تقييم الأمن حسب طول وجودة سجل عمل الوسيط، بالإضافة إلى نطاق المكانة التنظيمية. تشمل العوامل الرئيسية في تحديد جودة خدمات الوسيط تكلفة التداول ومجموعة الأدوات المتاحة للتداول وسهولة الاستخدام العام فيما يتعلق بالتنفيذ ومعلومات السوق.
toc-menu-hamburger.png
table of content

محتوى الصفحة

toggle-toc.png

المستثمرون في منطقة اليورو يشعرون بالتفاؤل، واليورو يتعرض للهجوم

وفقًا للبيانات الصادرة عن مجموعة أبحاث Sentix، فقد ارتفعت معنويات مستثمري منطقة اليورو في نوفمبر، حيث بلغت أعلى مستوياتها منذ يونيو الماضي.

ارتفع مؤشر المعنويات من -16.8 في أكتوبر إلى -4.5 هذا الشهر، مما يدل على تحسن كبير في معنويات المستثمرين.

أوضح مانفريد هوبنر، المدير الإداري لشركة Sentix "يبدو أن سبب هذا التحسن في المعنويات يكمن من جهة في آسيا بإستثناء اليابان، حيث تشير البيانات إلى بداية صعودية. ويقدّر المستثمرون أيضًا مرونة الاقتصاد الأمريكي" ، مضيفًا أن البيانات الأخيرة تمنح الأمل في إمكانية تجنب الركود الاقتصادي في منطقة اليورو.

كما تحسن تقييم المستثمرين في الاتحاد الأوروبي للوضع الاقتصادي في منطقة اليورو، حيث ارتفع إلى -5.5 من -15.5 الشهر الماضي.

تقع منطقة اليورو وسط تباطؤ اقتصادي، يرجع معظمه إلى الوضع الاقتصادي العالمي الحالي، والذي يتأثر بشدة بعدم الاستقرار الناجم عن الحروب التجارية من دونالد ترامب والأزمة السياسية في بريكست. وقال تقرير IHS Markit مؤخرًا أن اقتصاد منطقة اليورو "قريب من الركود" مع تباطؤ نمو الوظائف وانخفاض التضخم.

ومع ذلك، ارتفع إجمالي الناتج المحلي في منطقة اليورو بنسبة 0.2٪ وفقًا للبيانات التي صدرت مؤخرًا عن يوروستات، حيث نما أكثر من المتوقع (توقع المحللون أن ينمو بنسبة 0.1% فقط)، ويتماشى ذلك مع نمو الربع السابق.

من ناحية أخرى، يستمر الاقتصاد الألماني في إرسال إشارات بالتوجه نحو الركود الاقتصادي. وفقًا للبيانات الصادرة عن IHS Markit، ارتفع مؤشر مديري المشتريات للتصنيع من 41.7 في سبتمبر إلى 42.1 في أكتوبر، مع بقائه في منطقة الانكماش، على الرغم من التحسن الطفيف.

وقال الاقتصادي في معهد IHS Markit، فيل سميث: "يبقى أن نرى ما إذا كان التراجع في التصنيع الألماني قد وصل أخيرًا إلى النهاية".

ومع ذلك، قالت وزارة الاقتصاد الألمانية الشهر الماضي أن هذه على الأرجح "مرحلة ضعيفة" وأن المخاوف من الركود لا أساس لها من الصحة.

وقالت الوزارة: "لا يتوقع حدوث تباطؤ أقوى أو ركود واضح في الوقت الحالي".

منطقة اليورو

اليورو تحت الهجوم

بعد أيام قليلة من ترك ماريو دراجي، الذي يُعتبر المنقذ الأوروبي، منصبه في البنك المركزي الأوروبي، دعا محافظ البنك الوطني المجري جيورجي ماتولسي إلى آلية تسمح لأعضاء منطقة اليورو بمغادرة الاتحاد في السنوات القادمة. بينما سيحتاج الأعضاء الباقون إلى الدفع من أجل اتحاد مالي مع وزارة مالية وميزانية مشتركة من شأنها أن توفر دعما قويا للعملة.

قال رئيس البنك المركزي الهنغاري: "لقد حان الوقت للبحث عن مخرج من فخ اليورو"، و أضاف/ "لم تكن العملة المشتركة ضرورية لقصص النجاح الأوروبية قبل عام 1999 ولم تستفد منها غالبية الدول الأعضاء في منطقة اليورو لاحقًا".

اقترح دراجي نفسه اتحادًا ماليًا كوسيلة لمساعدة البنك المركزي الأوروبي في مهمته، ومع ذلك، يتم رفض هذا البديل من قبل أعضاء منطقة اليورو الرئيسيين مثل ألمانيا.

وأوضح ماتولسي:"بعد عقدين من إطلاق اليورو، معظم الركائز الضرورية لعملة عالمية ناجحة - دولة مشتركة، ميزانية تغطي ما لا يقل عن 15-20% من إجمالي الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة اليورو، ووزير ووزارة مالية لمنطقة اليورو لا تزال مفقودة".

لا يزال من غير الواضح كيف ستتعامل رئيسة البنك المركزي الأوروبي الجديدة كريستين لاجارد مع مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي المتصدع ومع تزايد الشكوك تجاه العملة المشتركة.

عند الساعة 10:48 بتوقيت جرينتش انخفض اليورو مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 0.04%، إلى 1.1161. ارتفع اليورو مقابل الين الياباني بنسبة 0.26%، ليصل إلى مستوى 121.04 وارتفع مقابل الفرنك السويسري بنسبة 0.31%، إلى 1.1031.

أيبث  ريفيرو
عن أيبث ريفيرو

انضمت إبيث ريفيرو إلى فريق ديلي فوركس بعد فترة وجيزة من حصولها على درجة البكالوريوس في الاقتصاد من جامعة ديل نورت في بارانكيا، كولومبيا. تعمل على توفير اخبار يومية بكل ما يتعلق في أسواق المال وعالم الفوركس وتساهم ابيث في التعليق على السوق باللغتين الإنجليزية والإسبانية. كما أنها تدير تطبيق ديلي فوركس على الجوال على مدار الساعة لضمان حصول المتداولين من جميع أنحاء العالم على مستجدات الاسواق الهامة والأساسية في الوقت الفعلي

 

شركات الفوركس الأكثر زيارة