تراجعت مؤشرات الأسهم يوم الاثنين، على خلفية التقارير عن تقلص نشاط المصانع في آسيا والمتعهدة في معظم البلدان في مايو، وهو انخفاض يشير الى ان الركود العالمي يلوح في الأفق. يشعر بعض المحللون بالقلق من ان الانخفاضات معقولة للغاية إضافة على البيانات الصعبة التي تم إصدارها. وهذا بسبب استمرار التوترات والحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين. بدأت التعريفات التجارية الجديدة بالتأثير على معنويات المستهلكين بشكل سلبي، وبحسب عدد كبير من الشركات الامريكية، ان الارتفاعات هي على بضائع التي من المفترض ان تأتي بثمن رخيص من الصين.
مؤشر Nikkei 225 الياباني انخفض بنسبة 1.09 بالمئة من الساعة 2:05 بعد الظهر بتوقيت هونج كونج يوم الاثنين. وتراجع مؤشر Australia’s ASX 200 وتسبب بخسائر فادحة، حيث انخفض بنسبة 1.02 بالمئة في منتصف بعد الظهر. وانخفض سهم China’s Shenzhen بنسبة 0.41 بالمئة، على الرغم من تداوله بشكل مسطح. ارتفع مؤشر Kospi في كوريا الجنوبية بنسبة 1.06 في بداية التداولات الأسبوعية، ليتمتع من المكاسب الوحيدة في بحر من الخسائر.
وفقا لتقرير نشرته سي ان بي سي، تشتكي الشركات الامريكية انها تدفع ثمن تعريفات الرئيس ترامب، حيث انها تدفع الضرائب لموظفي الجمارك عند وصول المنتجات من الصين. مع هذا، الرئيس ترامب يصر على ان الصينيين سيقومون بدفع هذه التعريفات والرسوم في نهاية المطاف، حيث انهم سيضطرون الى خفض الأسعار للحفاظ على المنافسة، وهو قرار الذي من شأنه ان يقلل من الأرباح ويضر بالاقتصاد الصيني. يجادل المحللون من استغراق الوقت لهذه الظاهرة في التسرب، وحتى ذاك الحين، هناك احتمال اكبر من تأثير النفقات المتزايدة على الاقتصاد الأمريكي.
تحركات العملات
تعرض الدولار الأمريكي لبعض الضغوطات يوم الاثنين حيث سعى التجار للبحث عن الأصول الامنة. تراجع الدولار بنسبة 0.04 مقابل الين الى 108.23. وتراجع مقابل الجنيه الإسترليني واليورو. انخفض مؤشر الدولار الأمريكي بنسبة 0.05 بالمئة الى 97.70 DXY. كانت أسعار الذهب مرتفعة، ويعود ذلك تجدد المخاوف بشأن مستقبل الاقتصاد العالمي. وارتفع المعدن الثمين بنسبة 0.35 بالمئة الى 1،315.70 دولار للأونصة.