تراجع الجنيه الإسترليني مرة أخرى وهبط إلى أدنى مستوى له خلال 4 أشهر على خلفية تنامي التوقعات بأن رئيسة الوزراء لن تكون قادرة على تأمين الدعم لخطتها الجديدة بشأن بريكست. النقاشات بين ثيريزا ماي وحزب المعارضة استمرت بالتداعي، وهيئت الساحة لرفض آخر في البرلمان بداية الشهر القادم. يقول المحللين أنه إن كان الوضع كذلك بالفعل، فإن احتمالية تولي بوريس جونسون لمنصب تيريزا ماي سوف تكون أقرب بكثير. مع عدم وجود مؤشرات على التوصل إلى اتفاقية خلال المدى القريب ومع نفاذ الوقت، فإن الميول قد تحولت إلى سلبية على الجنيه.
كما ورد من لندن في تمام الساعة 11:19 بتوقيت جرينيتش، تداول زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي عند 1.2696$ بتراجع 0.2224% وبعيد عن أدنى مستوى خلال الجلسة عند 1.2685$ في حين أن الإرتفاع كان عند 1.2732$ خلال هذه الجلسة. وتقدم زوج اليورو/الجنيه البريطاني إلى 0.8783 بنس، بتقدم 0.106% وكان الزوج قد تداول خلال الجلسة بين 0.87641 بنس و 0.87889 بنس.
الأسواق تركز على البيانات البريطانية القادمة
من المقرر الإعلان غداً عن مجموعة من البيانات من مكتب الإحصاءات الوطني البريطاني. تتضمن المعلومات الرئيسية أرقام شهر أبريل بشأن التضخم الشخصي والإنتاجي. على أسس سنوية، يتوقع أن يكون التضخم الشخصي قد ارتفع بنسبة 2.2% (من 1.9%)، مع ارتفاع التضخم الأساسي من 1.8% إلى 1.9%. يتوقع المحللين بأن تضخم أسعار المنتج (المدخلات) سوف يرتفع إلى 4.5$ من 3.7%. سوف يتم الإعلان كذلك عن مؤشر أسعار التجزئة، مع توقعات لإرتفاع إلى 2.8% من 2.4%. هذه الأرقام سوف تكون تحت رقابة لجنة السياسة المالية في بنك إنجلترا المركزي من أجل معرفة ما إن كانت سياستهم المالية سوف تحتاج إلى المزيد من التعديل.