أعربت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، عن أسفها لعدم تنفيذ بيركست، وألقت باللوم فيه على نتائج الانتخابات الأوروبية، التي رفعت حزب بريكست وحزب UKIP على حساب الحزب المحافظ.
"بينما كنت رئيسًة للوزراء، كنت في حوالي 15 اجتماعًا أو أكثر، وفي كل واحد من هذه الاجتماعات، كنت أعمل بجد للتفاوض على أفضل صفقة ممكنة للمملكة المتحدة في مغادرة الاتحاد الأوروبي ومما يدعو إلى الأسف الشديد أنني لم أتمكن من تنفيذ بريكست".
في أول ظهور علني لها منذ استقالتها، أعربت ماي عن أملها في أن يجد خليفتها "إجماعًا" وينفذ بريكست وحذرت من مغادرة الاتحاد الأوروبي دون اتفاق. وأوضحت أن خليفتها قد يحتاج إلى حل وسط لأنه يتطلب الحصول على الأغلبية في البرلمان.
رفضت ماي، التي كانت تعقد اجتماعًا في بروكسل، التعليق على تصريحات بعض خلفائها المحتملين، الذين قالوا إن على المملكة المتحدة مغادرة الاتحاد في 31 أكتوبر، مع أو بدون صفقة.
وقالت "ستكون هناك عملية لاختيار خلفي كزعيم لحزب المحافظين لكنني ما زلت أرى أن من الأفضل للمملكة المتحدة أن تغادر مع صفقة".
قررت ماي الاستقالة بعد محاولتها الأخيرة لدفع اتفاقها في البرلمان وبعد أن ذهب الشعب البريطاني إلى صناديق الاقتراع من أجل انتخاب ممثليهم للبرلمان الأوروبي. حصل حزب بريكست على 29 مقعدًا، ليصبح أكبر حزب بريطاني في البرلمان الأوروبي، يليه الحزب الديمقراطي الليبرالي (حزب مؤيد للبقاء)، وحصل على 16 مقعدًا.
وقالت "بالطبع كانت نتائج الانتخابات الأوروبية مخيبة للآمال للغاية بالنسبة للحزب"، مضيفة أن هذه النتائج تُظهر أهمية تنفيذ بريكست.