الجنيه الإسترليني يشعر بالضغط المتزايد الناجم عن عدم اليقين

لا زالت حالة عدم اليقين المتعلقة بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي تؤثر على الجنيه الإسترليني حيث وجدت رئيسة الوزراء نفسها مرة أخرى في موقف صعب. يبدو أن السيناريو الأسوأ بدأ يهدد الجنيه الإسترليني الآن بعد أن فشل صناع السياسة في المملكة المتحدة في الالتحام حول خطة خروج بريطانيا البديلة. يقول المحللون إنه على الرغم من أن تجار الفوركس ما زالوا يبدون أملهم في خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بشكل سلس، إلا أن استمرار انعدام القرار قد يدفع زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي إلى الانخفاض بشكل كبير، حيث يقول بعض خبراء استراتيجيات العملات أن احتمال الوصول إلى مستوى 1.20 دولار أو حتى 1.10 دولار لن يكون مستبعدًا للغاية. وقال ميشيل بارنييه، كبير المفاوضين في الاتحاد الأوروبي، إنه لن يوافق على أي شيء سوى خيار مفضل للأغلبية.

كما ورد في تمام الساعة 11:40 صباحًا (بتوقيت جرينتش) في لندن، تم تداول زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي بارتفاع عند مستوى 1.3062 دولار، متجاوزًا أدنى مستوى للجلسة عند 1.3024 دولار، بينما سجل أعلى مستوى للجلسة عند 1.3086 دولار. وتم تداول زوج اليورو/الجنيه الإسترليني بانخفاض بنسبة 0.0035% عند مستوى 0.8577 بنس. لقد تراوحت الأسعار بين مستوى 0.85655 بنس في القمة و0.85942 بنس في القاع خلال جلسة اليوم.

البنك الاحتياطي الأسترالي يبقى المعدلات ثابتة، يتطلع إلى المستقبل

في وقت سابق اليوم، حافظ بنك الاحتياطي الأسترالي على أسعار الفائدة عند المستوى الحالي البالغ 1.5٪. لقد كان المستثمرون حريصون على معرفة ما إذا كان البنك المركزي سيتخذ موقف أكثر تشاؤمًا بعد إعلان البنك الاحتياطي النيوزيلندي. ولقد قال بنك الاحتياطي الأسترالي إنه سيضع سياسة التي تتطلع نحو رؤية استمرار النمو المستدام. بالنسبة للمحللين، يشير هذا إلى المزيد من التحيز الحذر، حيث بدأت الأسواق الآن في خفض سعر الفائدة على الأقل هذا العام. وتم تداول زوج الدولار الأسترالي/الدولار الأمريكي بانخفاض بنسبة 0.3871% عند مستوى 0.70.77 دولار.

طاقم ديلي فوركس
يتألف طاقم ديلي فوركس من محللين وباحثين من دول عربية وأجنبية مختلفة، يراقبون حركة سوق التداول وأسعار العملات على مدار اليوم بهدف توفير أدق وأسرع التحاليل الفنية والأساسية ووجهات نظر متنوعة وفريدة من نوعها لجمهور المتصفحين والمتداولين.