لا يزال المتداولين يحاولون دفع الجنيه الإسترليني إلى الارتفاع مقابل الدولار الأمريكي حيث تتحول المعنويات إلى كونها مواتية فيما يتعلق بمفاوضات بريكست. كما ساعد على تعزيز الثقة في الجنيه هو أحدث البيانات الاقتصادية التي أظهرت تحسن قطاع الخدمات في المملكة المتحدة عند قرائة 51.3 في فبراير، أعلى بقوة من 40.9 التي كانت متوقعة من آخر مسح للاقتصاديين وفوق القراءة السابقة عند 50.1. بشكل عام، فإن ضجيج بريكست يوجه الجنيه، ولكن هناك المزيد من علامات التشجيع للمستثمرين بأن التأجيل سيكون النتيجة المفضلة على الأرجح مقارنة بالخروج الصعب.
كما ورد من لندن في 11:35 صباحا (بتوقيت جرينتش) تداول زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي عند 1.3163، بانخفاض 0.1017%. تراوح الزوج من مستوى منخفض بلغ 1.3150 إلى قمة عند 1.3199 دولار في يوم التداول هذا. يتداول زوج اليورو/الجنيه الإسترليني عند 0.8607 بنس، بتقدم 0.616 بنس. يتحرك هذا الزوج بعيدًا عن القاع السابق عند 0.85857 بنس، بينما تم تسجيل أعلى ارتفاع عند 0.86140 بنس.
الاستراتيجيون يحثون على الحذر
بعض المحللين الاستراتيجيين يحذرون المستثمرين من عدم التحمس تجاه أخبار بريكست الأخيرة، مشيرين إلى أن رئيسة الوزراء لا تزال تواجه معركة شاقة. إنها تواجه اعتراضات من داخل حزبها الخاص وكذلك من المعارضة، ولا يزال تمرير مطالبها في تصويت الأسبوع المقبل غير واضح إلى حد كبير. بالنظر إلى ذلك، يعتقد بعض الخبراء الاستراتيجيين أن الشعور العام بالسوق قد يكون في غير محله، ويشير إلى ممارسة المزيد من ضبط النفس.