بقي الدولار أعلى من أدنى مستوياته خلال ثلاثة أسابيع يوم الخميس مع تراجع تفاؤل المستثمرين بشأن صفقة التجارة بين الولايات المتحدة والصين. كما حصل الدولار على الدعم من تجدد التوتر بين باكستان والهند مما شجع المتداولين على البحث عن أصول الملاذ الآمن. سجل مؤشر الدولار أدنى مستوى له خلال ثلاثة أسابيع عند 95.883 .DXY يوم الأربعاء، لكنه ارتد للتداول عند 96.11 .DXY عند الساعة 14:22 مساءً بتوقيت هونج كونج يوم الخميس.
تراجع الدولار مقابل الين بنسبة 0.16% إلى 110.80. تداول الدولار بارتفاع طفيف أمام الجنيه الإسترليني بعد ظهر يوم الخميس، بعد أن سجل الجنيه أعلى مستوى خلال سبعة أشهر يوم الأربعاء وسط توقعات متزايدة بأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي سيتأخر. وانخفض الجنيه الإسترليني بنسبة 0.07% مقابل الدولار ليصل إلى 1.3296 دولار في منتصف فترة ما بعد الظهر. ارتفع الجنيه الإسترليني بنسبة 2.8% في يناير، ومن المتوقع ارتفاعه بنسبة 1.5% تقريبًا في فبراير.
هل الكلام رخيص؟
أعلن البيت الأبيض يوم الخميس أن اجتماع الرئيس ترامب مع الزعيم الكوري الجنوبي كيم جونغ أون سيتم اختصاره. كان من المفترض أن يركز الإجتماع على الإتفاق النووي بين الدول، ولكن يبدو أن الإجتماع سيكون مجرد 30 دقيقة، وأن الرئيس ترامب سيغادر فوراً، على الرغم من عدم وجود سبب واضح.
كما اتخذت المحادثات بين ممثلي التجارة من الولايات المتحدة والصين توجهاً مربكاً بينما واصل الرئيس ترامب المجادلة مع الممثل التجاري الأمريكي روبرت لايتايزر، الذي قال إن يعتقد أن ترامب سوف يستقر على صفقة ضعيفة مع الصين. كان لايتايزر كبير المفاوضين لواشنطن، لكن ترامب لديه السلطة لتجاوز جهوده مع صفقة خاصة به إذا كان يرغب بذلك. وفقا ل CNBC، أخبر لايتايزر لجنة مجلس النواب حول الطرق والوسائل يوم الأربعاء أنه "لا يزال هناك الكثير الذي يجب عمله قبل التوصل إلى اتفاق". هذا التعليق ينفي بشكل مباشر تصريحات ترامب بأن المحادثات كانت في "مراحلها المتقدمة". هذه التصريحات المتناقضة أدت إلى تزايد قلق المتداول من أن الصفقة التجارية ليست وشيكة كما كان يُعتقد سابقًا.