الجنيه الإسترليني يتراجع قبل التصويت الرئيسي

كان الجنيه الإسترليني تحت الضغط خلال تعاملات لندن اليوم بعد تسجيله أكبر مكسب له في أسبوع واحد خلال أكثر من عام في العام الماضي. يعزو إستراتيجيوا العملة الصعود إلى متداولي فوركس الذين يعززون وضعياتهم قبل تصويت بريكست الهام هذا الأسبوع في البرلمان. كان عدم اليقين بشأن النتيجة له ​​تأثير سلبي على الميول، حيث يتساءل الكثيرون كيف ستجد تيريزا ماي وحزبها المحافظ الطريق إلى الأمام. ومن المؤكد أن التصويت، المقرر غدًا، سيجلب المزيد من التقلب إلى الجنيه الإسترليني.

كما ورد من لندن في الساعة 10:48 صباحا (بتوقيت جرينتش)، تداول زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي عند 1.3175دولار، منخفضًا بنسبة 0.18% وخرج من أدنى مستوى للجلسة عند 1.3152 دولار، بينما سجل الإرتفاع عند 1.3212 دولار. يتم تداول زوج اليورو/الجنيه الإسترليني عند 0.8667 بنس، بتقدم بنسبة 0.31%. تراوح الزوج من القمة عند 0.86726 بنس إلى أدنى مستوى عند 0.86360 بنس.

اليورو يرتفع على الأمل في المحادثات التجارية

في منطقة اليورو، تكتسب العملة المشتركة قوة جذب، حيث ينتظر متداولي العملات هذا الأسبوع محادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين. كان تداول زوج اليورو/الدولار الأمريكي عند 1.413 دولار، مرتفعًا بنسبة 0.07% ومبتعد عن قاع الجلسة عند 1.13900. نأمل أن تسفر المحادثات التي تدوم يومين عن نوع من التسوية المقبولة بين الجانبين. نتيجة للتوترات التجارية، ارتفع الطلب على الملاذ الآمن، مما دفع الدولار، كعملة ملاذ آمن، إلى الإرتفاع. الأخبار التي تفيد بأن الحكومة الفيدرالية ستفتح أبوابها أخيرًا، ولو بشكل مؤقت وفقاً للسيد ترامب، قد أثرت في الطلب على الدولار. على المدى القصير، سيكون اتجاه الدولار إلى حد كبير نتيجة لمخرجات اجتماع هذا الأسبوع للجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة. يتوقع معظم المحللين أن يقوم بنك الإحتياطي الفدرالي بإيقاف الجدول الزمني للتضييق، نظرًا إلى المخاوف العامة بشأن النمو العالمي.

طاقم ديلي فوركس
يتألف طاقم ديلي فوركس من محللين وباحثين من دول عربية وأجنبية مختلفة، يراقبون حركة سوق التداول وأسعار العملات على مدار اليوم بهدف توفير أدق وأسرع التحاليل الفنية والأساسية ووجهات نظر متنوعة وفريدة من نوعها لجمهور المتصفحين والمتداولين.