أسفر اجتماع بين أعضاء أوبك وحلفائهم المنتجين للنفط يوم الجمعة عن اتفاق لخفض امدادات النفط بمقدار 1.2 مليون برميل يوميا بدءاً من يناير. وستشمل تخفيضات الإنتاج تخفيضات بمقدار 800 ألف برميل يومياً من قبل الدول الأعضاء في منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) وتخفيض إنتاج النفط من خارج أوبك إلى 400 ألف برميل يومياً. ارتفعت أسعار النفط يوم الجمعة بعد أنباء عن الاتفاق. كما تم دعم أسعار خام برنت يوم الاثنين بسبب إغلاق حقل الشرارا النفطي الليبي، على الرغم من تداول العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط على إنخفاض.
بلغ سعر العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 52.38 دولار للبرميل في الساعة 15:15 بعد الظهر بتوقيت هونج كونج يوم الاثنين، بانخفاض 0.44%. ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 0.28% إلى 61.84 دولار للبرميل. على الرغم من التخفيضات، لم يتوقع جميع المتداولين دعم الأسعار كما تتوقع أوبك، بسبب زيادة الإنتاج في الولايات المتحدة والاعتراف العلني للرئيس دونالد ترامب بأنه يفضل أن تكون الأسعار منخفضة قدر الإمكان. قد تؤدي التوقعات الاقتصادية العالمية الهبوطية أيضًا إلى تقليل الطلب مما قد يدفع الأسعار إلى الانخفاض. يوم الاثنين، خفضت اليابان، ثالث أكبر اقتصاد في العالم ورابع أكبر مستهلك للنفط، نمو ناتجها المحلي الإجمالي للربع الثالث من التوقعات الأولية. كما أن الهبوط الأخير في الأسهم العالمية يجعل المتداولين قلقين بشأن النمو الاقتصادي العالمي في العام المقبل.
الأسهم تواصل دوامة الهبوط
هبطت أسواق الأسهم العالمية يوم الجمعة، مع إغلاق مؤشرات الأسهم في وول ستريت بتراجع لا يقل عن 2%. ويتصدر ناسداك الخسائر، متراجعا بنسبة 3.05% في اليوم. وانخفض مؤشر S&P500 ومؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 2.33% و 2.24% على التوالي. امتدت الخسائر إلى جلسة التداول الآسيوية يوم الاثنين، مع تداول الأسواق بتراجع كبير. انخفض مؤشر ASX200 الأسترالي بنسبة 2.27% وتراجع مؤشر نيكاي 225 الياباني بنسبة 2.12%. انخفض مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ بنسبة 1.32%، في حين انخفض مؤشر شينزن المركب بنسبة 1.39%. وكان مؤشر شانغهاي المركب أقل بنسبة 0.82%.
جائت الخسائر نتيجة تزايد المخاوف من أن التوترات بين واشنطن وبكين قد تخرب فرص التوصل لاتفاق تجاري في غضون 90 يوما. البيانات الأضعف من المتوقع في الأيام الأخيرة من اليابان والصين والولايات المتحدة أرسلت أيضًا المتداولين خارج الأسواق دون إشارة إلى ما إذا كانوا سيعودون أو متى سيعودون.