كانت الأسواق الآسيوية إيجابية على نطاق واسع يوم الخميس بعد اليوم الثاني على التوالي من المكاسب المذهلة في وول ستريت، وبعد أن أعادت التقارير القوية للأرباح ثقة المستثمرين. لقد قاد مؤشر هانغ سنغ في هونج كونج المكاسب في آسيا، حيث ارتفع بنسبة 1.84% حتى الساعة 2:07 مساءً بتوقيت هونج كونج. وارتفع مؤشر شينزن المركب بنسبة 1.31%، في حين تمكن مؤشر شنغهاي المركب من الارتفاع بنسبة 0.53%. وارتفع مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية ومؤشر ASX 200 الأسترالي بنسبة 0.17%. كان مؤشر Nikkei 225 الياباني الوحيد الذي خالف الاتجاه، حيث تراجع بنسبة 1.12% بحلول فترة منتصف الظهيرة.
يوم الأربعاء، أغلق مؤشر ناسداك على ارتفاع بأكثر من 2%. وأغلق مؤشر داو جونز الصناعي على ارتفاع بنسبة 0.97%. ولقد أنهى مؤشر S&P 500 اليوم بارتفاع بنسبة 1.09%. دفع التذبذب الأخير في أسواق الأسهم الأمريكية المتداولين إلى التفكير فيما إذا كانت التراجعات الأخيرة هي عبارة عن مجرد تصحيح (المتوقع منذ فترة طويلة)، أم أنها كانت بداية لتراجع السوق الوشيك. على الرغم من عدة أيام من التعافي، إلا أن شهر أكتوبر كان صعبًا على أسواق الأسهم الأمريكية. فلقد حسر مؤشرS&P 500 حوالي 1.91 تريليون من قيمته خلال أكتوبر، وفقاً لتقارير سي إن بي سي، مع توزع للخسائر في جميع قطاعات الصناعة. وكان هذا الشهر الأسوأ لهذا المؤشر منذ سبتمبر 2011. ومع ذلك، من المعروف أن شهر أكتوبر هو شهر متقلب تاريخياً، ويأمل العديد من التجار بأن تكون التحركات الأخيرة دورية وليست مؤشرًا حقيقيًا على معنويات السوق.
تحركات العملات
في أسواق العملات، تراجع مؤشر الدولار الأمريكي بعد عدة أيام من المكاسب القوية حيث انخفض بنسبة 0.25% إلى 96.89 .DXY. وتعرض الدولار الأمريكي لضغوط بسبب مكاسب الجنيه الاسترليني المرتفعة الذي تم تداوله بارتفاع بنسبة 0.60% مقابل الدولار منتصف بعد الظهر في آسيا، وصولًا إلى مستوى 1.2843 دولار. ارتفع الجنيه الإسترليني بعد صدور التقارير التي أفادت بأن رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي قد نجحت في إبرام صفقة تتعلق بالخدمات المالية مع بروكسل، بعد أشهر من الصراع على هذه المسألة.
كما تراجع الدولار الأمريكي قليلاً مقابل الين الياباني، حيث انخفض بنسبة 0.11% إلى 112.81. ولقد انخفض بنسبة 0.07% مقابل الدولار الكندي.