ارتفع الجنيه الإسترليني ولكنه لا يزال قريبًا من أدنى مستوى له منذ شهرين، في حين ينتظر تجار الفوركس خطاب الميزانية السنوية من وزير المالية البريطاني. يعتقد المحللون أن فيليب هاموند سوف ينتهز الفرصة لحشد الدعم لخطة بريكسيت التي وضعتها تيريزا ماي من أجل ضمان قدرة الاقتصاد البريطاني على تحمل تخفيف القيود التقشفية. سوف يقول هاموند أن التحرك نحو زيادة، وهي خطوة مرحب بها بعد سنوات من التخفيضات في الخدمة العامة، لن يأتي إلا مع ضمانات بأن يتم التوصل إلى اتفاق بريكسيت.
كما ورد الساعة 11:41 صباحًا (بتوقيت جرينتش) في لندن، تم تداول زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي بارتفاع بنسبة 0.06% عند مستوى 1.2837 دولار. تراوح الزوج بين القاع عند 1.2806 والقمة عند 1.2843 دولار. وتم تداول زوج اليورو/الجنيه الإسترليني بانخفاض بنسبة 0.03% عند مستوى 0.88862. ولقد تحرك الزوج من قاع الجلسة عند 0.88695 بنس بينما سجل اعلى مستوى خلال يوم التداول عند 0.89000 بنس.
الأنظار تتجه نحو قرار بنك انجلترا
سيركز تجار الجنيه الإسترليني على قرار السياسة النقدية الذي سيصدر يوم الخميس من بنك انجلترا. ويقول المحللون أنه في ظل غياب قضية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، من المرجح أن تقوم لجنة السياسة النقدية في بنك إنجلترا بالإعلان عن توقعات التي قد تتضمن زيادة في سعر الفائدة في وقت مبكر من عام 2019، قبيل خروج بريطانيا رسميًا من الاتحاد. ومع ذلك، وبالنظر إلى عدم اليقين الذي يلف هذه المسألة، يبقى الأطراف في السوق أكثر حذرًا وينعكس هذا الآن في سوق خيارات الجنيه الاسترليني.