أغلقت جميع المؤشرات الرئيسية الثلاثة في وول ستريت منخفضة يوم الجمعة حيث انخفض مؤشر S&P500 بنسبة 1% تقريبًا لهذا الأسبوع، وهو أسوأ أداء أسبوعي له منذ شهر تقريبًا. كان المؤشر متأثرًا بالخسائر في قطاع التكنولوجيا، في حين تعرض مؤشر داو جونز الصناعي لضغوط من جانب شركتي"لايت" و"كاتربيلر". أغلق مؤشر داو جونز خسارته الأسبوعية الثانية على التوالي. كما عانى مؤشر ناسداك من الخسائر التي تكبدها في قطاع التكنولوجيا، حيث انخفض بنسبة 3.2 % خلال الأسبوع، في أكبر خسارة أسبوعية له منذ شهر مارس.
أظهر تقرير جداول الرواتب خارج القطاع الزراعي الصادر يوم الجمعة أن الاقتصاد الأمريكي أضاف 134,000 وظيفة في سبتمبر، وهو ما يعد أقل بشكل ملحوظ من المكاسب المتوقعة عند 185,000 وظيفة. على الرغم من تفويت التوقعات، وصل معدل البطالة في الولايات المتحدة إلى أدنى مستوى له منذ عام 1969. كما ارتفعت الأجور بنسبة 2.8% في سبتمبر، وهي خطوة متوقعة في ظل ضيق سوق التوظيف.
بلغت سندات الخزانة الأمريكية لمدة 10 سنوات أعلى مستوى لهل منذ عام 2011 بنسبة 3.24%. وارتفع عائد السندات لأجل سنتين إلى 2.897%. ساعد رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في ارتفاع العوائد الذي ألمح الأسبوع الماضي إلى أن المزيد من رفع سعر الفائدة سيأتي.
ضعف الدولار على خلفية أخبار الأسبوع الماضي، حيث انخفض مؤشر الدولار بنسبة 0.16% ليبدأ الأسبوع عند 95.60DXY. ومع ذلك، يتوقع العديد من المتداولين أن يكون هذا الانخفاض قصير الأجل، حيث يبحث المتداولين عن العوائد المرتفعة. سيتم إغلاق سوق السندات الأمريكية يوم الاثنين بمناسبة عطلة "يوم كولومبوس"، على الرغم من أن أسواق الأسهم ستكون مفتوحة للعمل كالمعتاد.