على الرغم من أن معظم خبراء السياسة المالية يرون أن بنك انجلترا المركزي يتجه نحو رفع سعر الفائدة في اجتماع السياسة القادم، إلا أن القلق الأكبر يكمن في إمكانية إدراج بيان لاحق أكثر تساهلاً. وقد أدى هذا القلق إلى الحد من الارتفاع الذي شهده يوم أمس بشكل كبير ودفع في وقت سابق الجنيه الاسترليني إلى أدنى مستوى له خلال أسبوع. ويقول المحللون إن رفع سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس قد تم تسعيره بالفعل، ولكنهم يتوقعون عمليات بيع على الجنيه الإسترليني إذا كان هناك التعليق متساهل من محافظ بنك إنجلترا أو أي من أعضاء لجنة السياسة النقدية.
كما ورد من لندن في تمام الساعة 11:10 صباحاً بتوقيت بريطانيا، تداول زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي عند 1.3121$، مرتفعا بنسبة 0.02% ومبتعداً عن القاع السابق عند 1.3096$، في حين سجل ارتفاع الجلسة عند 1.3127$. يتداول زوج اليورو/الجنيه عند 0.89037 بنس، منخفضًا بنسبة 0.04% بالقرب من الحد الأدنى من نطاق التداول اليوم الذي كان بين 0.89027 بنس و0.89172 بنس.
مخاوف جديدة للتعرفة الصينية
في آسيا، كان تداول الدولار الأسترالي / الدولار الأمريكي منخفضًا عند 0.7415$، بتراجع بنسبة 0.1854% بينما كان تداول الدولار النيوزيلندي / الدولار الأمريكي عند 0.6803، بانخفاض 0.2177%. يعود سبب ارتفاع معدل تجنب المخاطرة إلى الخوف من تصاعد "الحرب التجارية" التي قام بها الرئيس الأمريكي ترامب مع الصين. وتشير آخر التقارير الإعلامية إلى أن ترامب سيقترح فرض تعريفات جمركية جديد على الواردات الصينية بقيمة 200 مليار دولار إضافية، بنسبة 25%، وهي زيادة كبيرة عن نسبة الـ 10% المقترحة في البداية. كشركاء تجاريين رئيسيين مع الصين التي شهدت تباطؤ قطاع الصناعات التحويلية مرة أخرى، أثر ذلك سلبًا على الدولار الأسترالي والدولار النيوزيلندي.