تمكن الجنيه البريطاني من تحقيق بعض المكاسب الطفيفة مقابل الدولار الأمريكي، ولكن المحللين يقولون بأن هذه المكاسب سوف تبقى محدودة طالما أن هناك شكوك بشأن الإقتصاد البريطاني، في حين أن مفاوضات بريكسيت تستمر بالضغط. الأسبوع الماضي، أدت هذا المخاوف المجتمعة إلى تراجع الجنيه نحو أدنى مستوياته خلال 10 أشهر، ولكنه استعاد بعضها على الرغم من آخر البيانات الضعيفة.
كما ورد من لندن في تمام الساعة 11:18 بتوقيت بريطانيا، تداول زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي عند 1.3127$، بتقدم 0.21%، وبعيداً عن أعلى مستوى خلال الجلسة عند 1.3130$، في حين أن أدنى مستوى خلال الجلسة كان عند 1.3072$. يتداول زوج اليورو/الجنيه البريطاني عند 0.89155 بنس، بتراجع 0.06%، وكان الزوج قد تراوح بين انخفاض 0.89084 بنس إلى ارتفاع 0.89270 بنس.
تقارير PMI مختلطة في الإتحاد الأوروبي.
في منطقة اليورو، حصل اليورو على الدعم مقابل الدولار الأمريكي بعد آخر بيانات لمؤشر PMI. في ألمانيا، أعلنت شركة Markit عن أن تقارير مؤشر PMI الأولية لشهر يوليو لقطاعات الخدمات والصناعة، بالإضافة إلى التقرير المركب، أظهرت تقدم بمقدار 54.4 و 57.3 و 55.2 على التوالي، وكلها كانت أفضل من توقعات الخبراء. في نفس الوقت، أظهر قطاع الصناعة الفرنسي تحسناً، في حين كان أداء قطاع الخدمات ضعيفاً. تقارير PMI لمنطقة اليورو كانت مختلطة كذلك، مع تخطي قطاع الصناعة فقط لتوقعات المحللين بقراءة عند 55.1. يتداول زوج اليورو/الدولار الأمريكي عند 1.1703$، بتقدم 0.12 وبتراجع عن أعلى مستوى خلال الجلسة عند 1.17100$.