تراجع الجنيه الإسترليني قبل اجتماع السياسة المالية من بنك إنجلترا المركزي المقرر عقده هذا الأسبوع. في حين أن المحللين والإقتصاديين يتوقعون بشكل عام أن البنك المركزي سوف يحافظ على الوضع كما هو عليه بشأن معدلات الفائدة، فإن المستثمرين قلقين من أن مفاوضات بريكسيت من الممكن أن يكون لها نتيجة أقل تفضيلاً وبالتالي قللوا من ممتلكاتهم من الجنيه. حتى وقت قريب، كان هناك توقعات عالية بأن يقوم البنك المركزي بتضييق سياسته المالية، ولكن البيانات أظهرت اقتصاد أضعف من المتوقع، الأمر الذي غير من الميول.
كما ورد من لندن في تمام الساعة 11:08 بتوقيت بريطانيا، تداول زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي عند 1.35$ بتراجع 0.25%، وكان الزوج قد وصل سابقاً إلى انخفاض 1.3496$، في حين أن أعلى مستوى خلال الجلسة كان عند 1.3593$. يتداول زوج اليورو/الجنيه البريطاني عند 0.87864 بنس، بتراجع 0.09301%، وكان الزوج قد تراوح خلال الجلسة بين انخفاض 0.87662 و ارتفاع 0.88100 بنس.
تراجع فرص رفع معدلات بنك إنجلترا المركزي
سوف يقوم بنك إنجلترا المركزي بالإعلان عن قراراته بشأن معدلات الفائدة والسياسة المالية يوم الخميس، بعد تقرير الملخص وتقرير التضخم الربع سنوي. سوف يغلق محافظ البنك، ديفيد كارني، بكلمة يوضح فيها أفكار لجنة السياسة المالية. يتوقع المحللين بأن 7 أعضاء من اللجنة سوف يصوتون للإبقاء على السياسة المالية كما هي، في حين أن هناك عضوين من المحتمل أن يصوتوا لصالح رفع معدلات الفائدة. حتى الشهر الماضي، تظهر البيانات بأن الفرصة كانت عند 90% بأن يتم تمرير عملية رفع المعدلات ولكن من ذلك الحين تراجعت تلك الفرصة إلى 10%.