ضج السوق بالأخبار خلال جلسة تداولات الخميس بعد أن أعلن البنك الفدرالي بأنه سوف يبقي على معدلات الفائدة ثابتة، ووصل ممثل الولايات المتحدة إلى بكين للبدأ في المحادثات التجارية التي من الممكن في النهاية أن تؤثر في السياسات التجارية الصينية. المفاوضات التجارية، بوساطة وزير الخزينة الأمريكي ستيفين مونشين ونائب رئيس الوزراء الصيني، ليو هي، سوف تركز على العديد من الشكاوى الأمريكية بشأن الممارسات التجارية الحالية للصين.
لم يكن من المفاجئ أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبر عن الكثير من التفائل بشأن المحادثات، وقال في تغريدة على حسابه على تويتر: "فريقنا المالي الرائع وصل إلى الصين في محاولة التفاوض إلى مستوى تجاري عادل! أنا أتطلع قدماً للإجتماع مع الرئيس إكسي خلال المستقبل القريب. سوف يكون لدينا دوماً علاقات جيدة (رائعة)!".
مع هذا، وعلى الرغم من تحمس ترامب، فإن المحللين قلقين من أن يومين من الإجتماعات لن تكون كافية للوصول إلى حل طويل الأجل. على الأغلب هو احتمالية التوصل إلى اتفاقية قصيرة الأجل تعمل على تأخير رسوم جمركية أمريكية على صادرات صينية بقيمة 50 مليار دولار.
كانت الصين واضحة بشأن "مواجهة الولايات المتحدة" إن دعت الحاجة.
تراجع الدولار الأمريكي مقابل الشركاء التجاريين الرئيسيين صباح الخميس. وتراجع مؤشر الدولار الأمريكي بنسبة 0.22% إلى 92.51 DXY عند الساعة 13:00 بتوقيت هونج كونج، مع مواجهة الدولار للمصاعب مقابل اليورو والين والدولار الأسترالي.
البنك الفدرالي يبقي على المعدلات كما هي
صوت البنك الفدرالي بالإجماع على الإبقاء على معدلات الفائدة ثابتة يوم الأربعاء في نهاية اجتماع اليومين الخاص بالسياسة المالية، في حين عبر عن الثقة بأنه قريب من الوصول إلى هدف معدل التضخم. في تلك الحالة، فإن معدلات الفائدة من المحتمل أن ترتفع مرة أ×رى في يونيو.
يمر الإقتصاد الأمريكي الآن في ثاني أطول فترة توسع منذ الحرب العالمية الثانية. البطالة عند 4.1%، وهو أدنى مستوى لها خلال 17 عام. توقعت شركة مودي لخدمات التصنيف بأن البطالة في الولايات المتحدة قد تصل إلى القرب من نطاق 3% في تقرير رواتب القطاعات الغير زراعية لشهر مايو والذي سوف يعلن عنه يوم الجمعة. لا توجد مؤشرات على تقدم الأجور بعد أن تراجعت خلال الأشهر الأخيرة. في حين أن البطالة المتدنية هي أمر مرغوب فيه غالباً، إلا أنها من الممكن أن تتسبب بمشاكل لأصحاب الأعمال الذين يبحثون عن توظيف موظفين مؤهلين ولا يستطيعون الحصول عليهم.
لم يعلق البنك الفدرالي بشأن الحرب التجارية المحتملة مع الصين أو كيف أن التصعيد قد يؤثر على الإقتصاد الأمريكي.