تراجع الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي بعد أن تقدم الدولار الأمريكي على خلفية ارتفاع عوائد السندات. يبدو متداولي فوركس قلقين بشأن إعلان يوم الجمعة عن أرقام الناتج القومي الإجمالي من المملكة المتحدة، والذي إن كان ضعيفاً، من الممكن أن يكون مؤشر سلبي آخر على أي زيادة في معدلات الفائدة هذا العام. من المقرر ان تجتمع لجنة السياسة المالية لبنك إنجلترا المركزي في وقت مبكر من الشهر القادم، وبيانات الناتج القومي الإجمالي هي القطعة الأخيرة التي سوف تحدد تعديل المعدلات. مارك كارني، محافظ بنك إنجلترا المركزي، لمح الأسبوع الماضي إلى أن البيانات الإقتصادية المختلطة يبدو بأنها تعتبر مشكلة بالنسبة لإشارة اللجنة إلى التوصل لقرار خلال الإجتماعات المستقبلية.
كما ورد من لندن في تمام الساعة 10:36 بتوقيت غرينيتش، تداول زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي عند 1.396$، بتراجع 0.14%، حيث أن الزوج تراوح من أدنى مستوى خلال الجلسة عند 1.3934$ إلى أعلى مستوى عند 1.4$. ويتداول زوج اليورو/الجنيه البريطاني عند 0.8752 بنس، بخسارة 0.0014%، وكان الزوج قد وصل سابقاً إلى انخفاض 0.87394 بنس في حين أن أعلى مستوى كان عند 0.87415 بنس خلال جلسة تداولات اليوم.
اختلاف بشأن توقعات رفع معدلات الفائدة
على الرغم من ملاحظات مارك كارني، فإن بعض المحللين ما يزالون يعتقدون بأن بنك إنجلترا المركزي سوف يقوم بتمرير رفع معدلات الفائدة، في مسار يشابه مسار البنك الفدرالي الأمريكي والذي قام بإتخاذ موقف تضييق. يشعر أحد المحللين بأن بنك إنجلترا المركزي سوف ينظر إلى سوق العمل القوي في المملكة المتحدة والذي من الممكن أن يضع ضغط تصاعدي على معدلات الفائدة البريطانية. ويقول بأن تقرير الناتج القومي الإجمالي الضعيف هو الذي من الممكن أن يعني تأجيل في رفع معدلات الفائدة. حالياً، يتوقع الإقتصاديين بأن أرقام الناتج القومي الإجمالي الأولية للربع الأول سوف تبقى كما هي عند 0.4%.