تراجع الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي بعد أن زادت البيانات الأخيرة من غموض المستثمرين بشأن احتمالية زيادة معدلات الفائدة من بنك إنجلترا المركزي. مكتب الإحصاءات الوطني أصدر تقريره الذي أشار إلى تراجع مبيعات التجزئة في المملكة المتحدة إلى 1.1% سنوياً، ما دون التوقعات التي كانت عند 2% وما دون الفترة السابقة التي كانت كذلك عند 2%. وفقاً للسجلات التاريخية، فإن ذلك هو أكبر تراجع ربع سنوي خلال عام، ويعزوا المحللين ذلك إلى الظروف الجوية الباردة بشكل غير عادي في المنطقة والتي منعت المتسوقين من مغادرة منازلهم.
كما ورد من لندن في تمام الساعة 11:07 بتوقيت بريطانيا، تداول زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي عند 1.4188$، بتراجع 0.10% وكان أدنى مستوى له خلال الجلسة عند 1.4161$، في حين أن أعلى مستوى كان عند 1.4219$. تقدم زوج اليورو/الجنيه البريطاني بنسبة 0.1984% وتداول عند 0.87185 بنس، وكان الزوج قد تراوح بين انخفاض 0.87090 وارتفاع 0.87367 بنس خلال الجلسة.
المحللين يتطلعون إلى رفع المعدلات خلال 2019.
بعد بيانات الأمس، زادت أخبار اليوم من القلق أن بنك إنجلترا المركزي قد لا يسعى إلى رفع المعدلات لاحقاً هذا العام. بيانات التوظيف والإنشاءات الضعيفة التي أعلن عنها سابقاً هذا الشهر كانت أساساً للغموض بشأن رفع معدلات الفائدة لاحقاً هذا العام. يقول أحد محللي العملات بأن الزيادة المتوقعة على المعدلات خلال شهر مايو من الممكن أن تأتي بلغة تقلل من توقعات زيادة المعدلات مرة أخرى قبل نهاية العام. يتوقع بعض المحللين الآن أن شهر فبراير 2019 قد يكون الوقت المحتمل لرفع المعدلات. بيانات مبيعات التجزئة البريطانية لا تتمكن من تهدئة توترات المستثمرين