يوم الأربعاء، انتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب روسيا لدعمها الرئيس السوري بشار الأسد بعد الهجوم المحتمل بغاز سام في سوريا، والذي أدى إلى مقتل العشرات من الناس وجرح المئات. وحذر ترامب من حركة عسكرية وشيكة في سوريا، واضعاً المتداولين فوراً في المخاوف السورية تضع الأسواق في حالة تأهب
حالة تأهب.
"تعهدت روسياً بإسقاط جميع الصواريخ التي سوف تطلق على سوريا. استعدي روسيا، لأنها قادمة، صواريخ جيدة وجديدة وذكية". هذه كانت تغريدة لترامب يوم الأربعاء، ما زاد من المخاوف بأن الحرب الأهلية المستمرة منذ سنوات في سوريا سوف تتصاعد إلى معركة فعلية.
تقدم مؤشر Kospi في كوريا الجنوبية بعد ظهر الخميس، في حين بقيت أغلبية المؤشرات الآسيوية في المنطقة الحمراء. كانت الأسواق الآسيوية قد ارتدت في وقت سابق من هذا الأسبوع على خلفية التفائل المتجدد بأن بالإمكان تجنب الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة، ولكن الحركة كانت قصيرة الأجل بسبب الضغوطات الجيوسياسية على الأسواق. ما يمثل ضغطاً على الأسواق كذلك كان الإعلان عن محضر اجتماع لجنة السوق الفدرالية المفتوحة عن اجتماع شهر مارس، والتي أظهرت بأن "جميع" صناع القرار يتوقعون تضييق الإقتصاد الأمريكي وارتفاع مستويات التضخم. المحضر أشار إلى المحللين بأن هناك المزيد من عمليات رفع معدلات الفائدة على الطريق.
حركات أسواق العملات
استمر الدولار بمواجهة المصاعب يوم الخميس، وتراجع ما دون المستوى 107 مقابل الين الياباني وتداول عند 106.93 عند الساعة 13:13 بتوقيت هونج كونج، بإرتفاع طفيف من الإنخفاضات التي وضل لها في وقت سابق من الجلسة. وتقدم الدولار الأمريكي قليالً مقابل اليورو، وتداول عند 1.2356$. مؤشر الدولار الأمريكي كان عند 89.61 DXY، وغير قادر على الإختراق فوق المستوى 90 والذي وصل له سابقاً هذا الشهر.
وصل دولار هونج كونج إلى أدنى مستوياته خلال 33 عاماً يوم الخميس. العملة مرتبطة بالدولار الأمريكي وتداولت أخيراً عند 7.8498. لم تلتزم السلطة المالية في هونج كونج على التدخل لدعم العملة. قال متحدث بإسم السلطة المالية في هونج كونج بأنهم سوف يشترون دولار هونج كونج فقط إن طلبت البنوك ذلك. كان دولار هونج كونج واحد من أسوء العملات الآسيوية أداءاً هذا العام، وتراجع هذا العام بنسبة 14% مقابل اليورو.