وصل الجنيه الإسترليني سابقاً إلى أدنى مستوياته خلال 5 أسابيع مقابل الدولار الأمريكي مع قلق المتداولين بشأن تبعات القراءة الضعيفة للناتج القومي الإجمالي. أرقام الناتج القومي الإجمالي للربع الأول مرتقبة يوم الغد، والإقتصاديين الذين شاركوا في الدراسة يتوقعون بأن ينكمش النمو الإقتصادي البريطاني إلى 0.03% من 0.04% (مقارنة ربع سنوية). قال استراتيجيوا العملات بأن الموقف الأكثر تساهلاً من بنك إنجلترا المركزي والبيانات الضعيفة الأسبوع الماضي بأن خيبة الأمل الأخرى يوم الغد سوف تمحي أي آمال بأن يقوم بنك إنجلترا المركزي برفع معدلات الفائدة خلال الشهر القادم.
كما ورد من لندن في تمام الساعة 10:47 بتوقيت بريطانيا، تداول زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي عند 1.3937$، بتقدم 0.03%، مبتعداً عن أدنى مستوى له خلال 5 أسابيع عند 1.3895$، في حين أن أعلى مستوى له كان عند 1.3950$. تقدم زوج اليورو/الجنيه البريطاني بنسبة 0.14931%، وتداول عند 97436 بنس، وكان الزوج قد تراوح خلال الجلسة بين انخفاض 0.87280 و ارتفاع 0.87505 بنس.
غموض بشأن آمال رفع معدلات الفائدة
الإعلان يوم الغد عن بيانات الناتج القومي الإجمالي سوف يكون القطعة الأخيرة من أحجية سياسة لجنة السياسة المالية قبل أن تجتمع الشهر القادم. حتى مؤخراً، تم الأخذ بالحسبان رفع معدلات الفائدة خلال شهر مايو عند حوالي 80%، كما هو ظاهر من أسواق التبادل. ولكن اآن، فإن الغموض نتج عن انقسام أوضع مع نسبة 50% يعتقدون بأن ارتفاع المعدلات سوف يؤجل إلى الشهر القادم. نجح رئيس بنك إنجلترا المركزي، مارك كارني في تخطي التوقعات من خلال تصريحاته الأخيرة بشأن البيانات المختلطة وكون هناك "اجتماعات" آخر للبنك لاحقاً هذا العام.