تراجع الجنيه البريطاني مقابل الدولار الأمريكي واليورو خلال تداولات الخيس في لندن، ولكنه ما يزال مهيئاً لتحقيق أفضل ربع سنة له خلال ما يزيد عن 3 سنوات. يقول المحللين بأن إعادة توازن المحافظ من قبل متداولي فوركس ضغط على الجنيه، بالإضافة إلى آخر البيانات الإقتصادية، ولكن ذلك من المحتمل أن لا يغير النتيجة الخاصة بالأداء الربع سنوي. آخر تطورات بريكسيت كانت تعتبر إيجابية بشكل كبير والذي ساعد الجنيه، والتوقعات بأن البنك البريطاني المركزي على وشك تضييق السياسة المالية، له نفس الدعم للعملة والتي ارتفعت بحوالي 4% مقابل الدولار الأمريكي و1.4% مقابل اليورو خلال ربع العام هذا.
كما ورد من لندن في تمام الساعة 11:03 بتوقيت بريطانيا، تداول زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي عند 1.4064$، بتراجع 0.13%، وكان الزوج قد تراوح بين أدنى مستوى خلال الجلسة عند 1.4035$ وأعلى مستوى عند 1.4097$. يتداول زوج اليورو/الجنيه البريطاني عند 0.87575 بنس، بتقدم 0.1637%، وكان الزوج قد وصل سابقاً إلى أدنى مستوى خلال الجلسة عند 0.87408 بنس، وأعلى مستوى عند 0.87700 بنس.
البيانات الإيجابية ضرورية للدعم نحو الأعلى
يقول المحللين بأن بيانات اليوم ساعدت في تقوية التوقعات برفع معدلات الفائدة من قبل بنك إنجلترا المركزي، مع تحرك الإستثمارات التجاري في الربع الرابع نحو 0.3% من 0.0% سابقاً. وآخر قراءة لبيانات الناتج القومي الإجمالي ما تزال عند 0.4% (مقارنة ربع سنوية) وموافقات الرهون العقارية في شهر فبراير تراجعت بشكل حاد. يقول المحللين بأن المزيد من البيانات الإيجابية لازمة من أجل الإستمرار بدفع الجنيه نحو الأعلى.