تراجعت الأسهم مرة أخرى يوم الأربعاء حيث كان المستثمرين قلقين بشأن ارتفاع التعريفات وارتفاع التوترات التجارية. أدى ذلك إلى ضرر على الشركات الصناعية، في حين تراجعت أسهم البنوك مع معدلات الفائدة.
ارتفعت الأسهم خلال الصباح مع بحث المستثمرين عن ارتداد من خسائر اليوم الثاني، ولكن مع تحذير القادة الأوروبيون بشأن مخاطر الخلافات التجارية، تراجعت المؤشرات بشكل تدريجي. شركة بوينج وغيرها من الشركات الصناعية، بما في ذلك شركات الطيران والدفاع، تعرضت لبعض أسوء الخسائر.
ارتدت الأسهم في الأرجاء منذ أن أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن خططه بشأن التعريفات بداية هذا الشهر. وتراجعت في البداية، ولكنها عادت بعد أن قالت الإدارة بأنها سوف تمنع استثناءات لبعض الدول. تراجعت خلال اليومين الآخرين، حيث درس المستثمرين احتمالية توترات تجارية أكبر مع أوروبا والصين.
في مكان آخر، تراجعت أسهم البنوك مع عوائد السندات. تراجع العوائد أجبر معدلات الفائدة على القروض، مثل الرهون العقارية، على التراجع، والذي يؤذي أرباح البنوك. شركات البضائع المنزلية تراجعت هي الأخرى، في حين خسرت شركات المتاجر المتعددة وغيرها من محلات التجزئة بعد أن قالت دائرة التجارة بأن مبيعات التجزئة تراجعت في فبراير.
تراجع مؤشر S&P500 15.83 نقطة أو 0.6% إلى 2,749.49، وتراجع مؤشر دو جونز الصناعي 248.91 نقطة أو 1% إلى 24,758.12. مؤشر Dow يتكون من 30 شركة عالمية كبرى، سوف تتعرض بعها للأذى من ارتفاع تكاليف المعادن بسبب التعريفات الثأرية التي قد تفرض على البضائع الأمريكية. تراجع مؤشر ناسداك المركب 14.20 نقطة أو 0.2% إلى 7496.81. وتراجع مؤشر Russell 2000 لأسهم الشركات الأصغر بمقدار 7.74 نقطة أو 0.5% إلى 1584.31.
حث رئيس الإتحاد الأوروبي، دونالد تاسك، الرئيس ترامب على السعي وراء المزيد من التعاون مع الإتحاد الأوروبي بدلاً من فرض التعريفات على البضائع الأوروبية. يريد الإتحاد الأوروبي استثناء من التعريفات على الألومينيوم والحديد والتي أعلن عنها ترامب مؤخراً وقال بأنهم قد يردون مع تعريفات من طرفهم.