في أول اجتماع سياسة مالية له منذ تولي جيرومي بويل رئاسة البنك الفدرالي، قرر البنك تحقيق توقعات المحللين يوم الأربعاء من خلال رفع معدلات الفائدة وتوقع بأن تكون هناك عمليتي رفع أخرتين على الأقل قبل نهاية العام. كما أشار البنك المركزي كذلك إلى أن التضخم من المفترض أن يرتفع في النهاية بعد أن حام لعامين ما دون هدف 2%. معدلات الفائدة المسائية ارتفعت بمقدار ربع نقطة مؤية إلى ما بين 1.50% و 1.75% كما هو متوقع.
التوقعات الإقتصادية تقدمت خلال الأشهر الماضية". قال البنك بشأن قراره.
تفاعلت الأسواق المالية مع ارتجاف واهتزاز، وتقدمت في البداية قبل أن تغلق عند تراجع خلال اليوم. الأسواق الآسيوية تبعتها، وتداولت بشكل مختلط يوم الخميس. عند الساعة 13:20 بتوقيت هونج كونج، تقدم مؤشر Nikkei225 بنسبة 0.57% في حين تراجع مؤشر هانج سينج في هونج كونج بنسبة 0.52%. لم يتغير مؤشر شانغهاي المركب، ولكن مؤشر ASX200 تراجع بنسبة 0.22%.
حركة العملات
واجه الدولار الأمريكي مصاعب بعد إعلان البنك الدفرالي، وتراجع مقابل أغلبية الشركاء التجاريين خلال جلسة تداولات الخميس. تراجع الدولار بنسبة 0.24% مقابل الين إلى 105.79، ومقابل اليورو إلى 1.2354$. كما تقدم الجنيه البريطاني مقابل الدولار الأمريكي بعد أن ارتفع إلى قرابة 1% يوم الأربعاء بعد بيانات الأجور القوية من المملكة المتحدة والتي قوت التوقعات بزيادة معدلات الفائدة في شهر مايو.
ما يضغط على الدولار الأمريكي كذلك كان استمرار القلق بشأن الحرب التجارية المحتملة بين الولايات المتحدة والصين. ممثل التجارة الأمريكية روبرت لايتهايزر أعلن يوم الأربعاء بأن التعريفات المقترحة سوف تؤثر على قطاع التكنولوجيا الصيني وتحد من الإستثمارات الصينية في الولايات المتحدة. المحللين قلقون من أن ردة فعل الصين قد تطلق تأثير متنامي سوف يصعب إيقافه.