وفقاً لآخر استطلاعات الرأي، فإن التقدم القائم للجنيه البريطاني على الأغلب أن يبدأ بالإنتهاء حيث ان المخاوف المتزايدة بشأن مفاوضات بريكسيت بدأت بالضغط بشكل أكبر. منذ شهر يونيو 2016، عندما صوتت بريطانيا للإنسحاب من الإتحاد الأوروبي، خسر الجنيه حوالي 10.5% من قيمته على أسس تداولية. كذلك، من استطلاعات الرأي التي أجريت في وقت سابق من هذا الأسبوع، فإن 60 اقتصادي يتوقعون أن يصل زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي إلى المستوى 1.39-1.40$ خلال العام القادم. توقع أحد المحللين لدى Credit Agricole بأن مزيج تراجع العوامل الأساسية وارتفاع الغموض المرتبط ببريكسيت سوف يبقيان على الجنيه في إطار ثابت.
كما ورد من طوكيو في تمام الساعة 10:00 بتوقيت اليابان، تداول زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي عند 1.3889$، بتقدم 0.13%، وقريباً من أعلى مستوى خلال الجلسة عند 1.39$، وكان الزوج قد وصل سابقاً إلى انخفاض 1.3868$. يتداول زوج اليورو/الجنيه البريطاني عند 0.8844 بنس، بتراجع 0.02%، وكان الزوج قد تراوح بين أدنى مستوى خلال الجلسة عند 0.8814 بنس و قمة 0.88412 بنس.
بريكسيت الغير نظامي ما يزال يشكل قلق
في وقت سابق من هذا الأسبوع، قال "مايكل بارنير" كبير مفاوضي الإتحاد الأوروبي، للمسؤولين البريطانيين بأنهم بحاجة لإتخاذ قرار بشأن نوع العلاقة التي يرغبون بها مع الإتحاد الأوروبي بعد إكمال المفاوضات. ظهرت المشكلة من الإنشقاق ضمن حزب المحافظين الحاكم، حيث أن رئيسة الوزراء ثيريزا ماي غالباً ما تكون على خلاف مع أعضاء آخرين في الحكومة. الخروج الغير نظامي من الإتحاد الأوروبي هو أكثر ما كان يخشاه المحللين، حيث أنه سوف يؤثر سلباً في الجنيه الإسترليني والإقتصاد البريطاني.