ثبت الدولار الأمريكي مقابل الشركاء التجاريين الرئيسيين يوم الخميس بعد أن أبقى البنك الفدرالي على معدلات الفائدة ثابتة، ولكنه أشار إلى أن التضخم على الأغلب أن يستمر بالتقدم، في إشارة إلى أن هناك احتمالية للمزيد من عمليات رفع معدلات الفائدة خلال الأشهر القادمة بعد أن يتولى جيرومي بويل منصبه كرئيس للبنك الفدرالي. تراجع مؤشر الدولار الأمريكي بنسبة 0.02% إلى 89.08 DXY عند الساعة 13:45 بتوقيت هونج كونج. وقد أغلق المؤشر تداولات شهر يناير بتراجع 3.2%.
تراجع الدولار الأمريكي بنسبة 0.05% مقابل اليورو، وتداول عند 1.2426$، في حين أنه سجل مكاسب مقابل الين، واخترق أخيراً فوق 109، وتداول عند 109.29. ينتظر المتداولين الآن تقرير رواتب القطاعات الغير زراعية المرتقب يوم الغد، كمؤشر آخر على توجه الإقتصاد.
أسواق السلع
بدأت أسعار النفط شهر فبراير بتقدم، مدعومة بالإلتزام القوي من شركات أوبك بشأن خفض الإنتاج المطبق منذ العام الماضي والمقرر أن يستمر خلال 2018. على الرغم من خفض أوبك، تجاوز الإنتاج الأمريكي 10 ملايين برميل يومياً في شهر نوفمبر للمرة الأولى منذ 1970 ويحوم حول تلك النقطة منذ ذلك الحين، ويهدد بعكس التسعير الضيق الناتج عن خفض إنتاج أوبك. بسبب هذه العوامل المتضاربة، يشك المحللين بشأن ما إن كان النفط سوف يخترق فوق 70$ كما كانت تأمل أوبك بالأساس.
تقدمت عقود خام WTI الأمريكي بنسبة 0.25% بعد ظهر يوم الخميس إلى 64.89$ للبرميل، و عقود خام برنت تقدمت بنسبة 0.26% إلى 69.07$، وتحول حول المستوى المهم، ولكنها ما تزال بعيدة بما يكفي لدعم آمال المحللين بالإختراق.