تعرض الجنيه الإسترليني للضغط بعد ارتداد الدولار الأمريكي وبسبب انتظار متداولي فوركس قراءة بيانات الأجور المرتقبة يوم الأربعاء. يقول المحللين بأن هذه الأرقام هامة لتحديد ما إن كان بنك إنجلترا المركزي سوف يتحرك بشأن زيادة المعدلات في شهر مايو. في وقت سابق من الشهر، قال مارك كارني، محافظ بنك إنجلترا المركزي بأن المعدلات من المحتمل أن ترتفع بوتيرة أسرع مما كان يعتقد سابقاً، ونتيجة لذلك، قامت الأسواق فعلاً بتسعير نسبة 80% لزيادة معدلات الفائدة في شهر مايو. كما يقول المحللين كذلك بأن زيادة المعدلات أصبحت فعلاً عاملاً في ارتفاع قيمة الجنيه، وبالتالي يجب أن يكون هناك محفزات أخرى للحصول على أي مكاسب إضافية، بما في ذلك الوضوح الأكثر بشأن نقاشات بريكسيت.
كما ورد من لندن في تمام الساعة 10:42 بتوقيت غرينيتش، تداول زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي عند 1.3994$، بتراجع 0.01%، وكان الزوج قد تراوح بين أدنى مستوى للجلسة عند 1.3932$ و أعلى مستوى عند 1.4016$. وتداول زوج اليورو/الدولار الأمريكي عند 0.88208 بنس، بتراجع 0.51764%، وكان الزوج قد وصل سابقاً إلى انخفاض 0.88100 بنس في حين أن أعلى مستوى كان عند 0.88300.
توقعات قاتمة للأجور في المملكة المتحدة
يتوقع المحللين بأن تكون مكاسب الأجور (بما في ذلك المكافآت) لفترة الأشهر الثلاثة المنتهية بشهر ديسمبر مسطحة عند 2.5%. يقول أحد الإستراتيجيين في الدنمارك بأن التفويت الكبير للبيانات وحده القادر عن إعادة تسعير للجنيه. ولكن، أشار البنك المركزي في إنجلترا في الماضي بأن ارتفاع الأجر لازم قبل التفكير برفع معدلات الفائدة. لذلك، عدم تحقيق نتائج الأجور بحسب التوقعات من الممكن أن يؤدي إلى إعادة تفكير في توقعات رفع المعدلات خلال شهر مايو.