كانت أسواق الأسهم مرتفعة بشكل عام يوم الإثنين حيث سعت الأسواق إلى الإستقرار بعد التقلبات الغير متوقعة الأسبوع الماضي. تقدم مؤشر شانغهاي المركب بنسبة 0.88% عند الساعة 15:00 بتوقيت هونج كونج، وتقدم مؤشر Kospi في كوريا الجنوبية بنسبة 0.91% و مؤشر MSCI لأسهم الشركات خارج اليابان بنسبة أكثر من 1% بعد أن تراجع بأكثر من 7% الأسبوع الماضي. الأسواق اليابانية كانت مغلقة بسبب العطلة الرسمية.
بدى أن الأسواق الآسيوية تتبع خطى الأسواق الأمريكية بالإرتفاع بعد أن ارتفع وول ستريت يوم الجمعة واستمر بنشر التفائل خلال نهاية الأسبوع. في وقت سابق من الأسبوع الماضي، شهدنا خسائر حادة في وول ستريت بعد أن عبر المستثمرين عن قلقهم بشأن رفع معدلات الفائدة. تراجع مؤشر S&P500 بنسبة 5.2% الأسبوع الماضي، في أكبر تراجع له منذ شهر يناير 2016، في حين شهد مؤشر دو جونز الصناعي أسوء تراجع يومي له في التاريخ يوم الإثنين. على الرغم من الإنعكاس يوم الجمعة، فقد سجل وول ستريت أسوء أسبوع له خلال عامين الأسبوع الماضي، وخسر المكاسب التي سجلها منذ بداية العام.
أسواق السلع
كما تقدمت أسعار السلع كذلك لكي تبدأ الأسبوع مع تقدم عقود الخام الأمريكي 70 سنتاً للبرميل إلى 59.90$ و تقدم عقود خام برنت 65 سنت للبرميل إلى 63.44$. جائت زيادة أسعار النفط بعد أن سجل الخام أكبر خسارة له خلال عامين الأسبوع الماضي خلال تراجعات السوق. بدت أسعار النفط أقوى بشكل فوري تقريباً عندما بدأت أسواق الأسهم بالإرتفاع يوم الجمعة ولكنها سوف تتعرض للضغط من ارتفاع الإنتاج الأمريكي. أعلنت Hughes Energy Services يوم الجمعة بأن شركات الطاقة الأمريكية أضافت 26 حفارة الأسبوع الماضي، ما يجعل إجمالي الحفارات عند 791، وهو أعلى رقم منذ شهر أبريل 2015.