كان الدولار الأمريكي أضعف بشكل واسع في التداولات الآسيوية مع استعياب المتداولين لإحتمالية أن الحكومة الفدرالية في الولايات المتحدة على وشك الإغلاق. قام مجلس النواب الأمريكي بتمرير مشروع قانون يوم الأمس لإستمرار تمويل الحكومة حتى منتصف فبراير، يجب أن يمرر مشروع القانون الأمريكي عبر مجلس الشيوخ الأمريكي حيث يواجه بعض الغموض. ما يزيد من تعقيد الوضع هي التصريحات من الرئيس ترامب ضد تمديد تمويل CHIP، خط إنقاذ تأميني للأطفال المحرومين الذين يعيشون في الولايات المتحدة.
كما ورد من طوكيو في تمام الساعة 10:43 بتوقيت طوكيو، تداول زوج الدولار الأمريكي/الين الياباني عند 110.99 ين، بتراجع 0.04%. وكان زوج اليورو/الدولار الأمريكي مسطح نسبياً عند 1.2243$، بتقدم 0.01%. تداول زوج الجنيه البريطاني عند ارتفاع بنسبة 0.02% وتداول عند 1.3894$. مؤشر الدولار الأمريكي الذي يستخدمه المتداولين في فوركس لقياس القوة النسبية للدولار مقارنة بسلة من العملات الرئيسية، تراجع بنسبة 0.02% إلى 90.496 DXY.
ركود الدولار قد يستمر
على الرغم من أن اقتراب الإغلاق الحكومي الأمريكي يضغط على الدولار، فإن الدولار الأمريكي قد تراجع منذ 2017 بسبب التوقعات، إلى جانب البنك الفدرالي، أن البنك المركزية الرئيسية الأخرى في العالم تفكر هي الأخرى أو قامت بالفعل بتطبيق سياسات للسيطرة على معدلات الفائدة المنخفضة جداً. حقيقة أن هؤلاء البنوك تلعب الآن لعبة "الملاحقة" في تطبيع السياسة المالية هو ما يجذب انتباه السوق. بالإضافة إلى ذلك، تتحرك البنوك المركزة لتنويع ممتلكاتها بعيداً عن الدولار الأمريكي إلى عملات أخرى. قامت كلٌ من اليابان والصين بتقليل ممتلكاتها من الأوراق المالية الأمريكية في وقت متأخر من العام الماضي.