اخذ الدولار قسطاً من الراحة من حركته التنازلية صباح الإثنين، وسجل مكاسب متواضعة مقابل شركائه التداوليين الرئيسيين، وأدى إلى رفع مؤشر الدولار الأمريكي للأعلى إلى 89.18 DXY ، بخطوات صغيرة بعيداً عن أدنى مستوى له خلال 3 سنوات عند 88.429 DXY والذي وصل له يوم الخميس الماضي. حصل الدولار على الدعم من بيانات الناتج القومي الإجمالي المعلن عنها يوم الجمعة، والتي أظهرت زيادة في الإستهلاك والإنفاق المحلي. مع هذا، لا يتوقع الدولار الأمريكي تعافي سريع، حيث يعرف بأن الأسهم الأمريكية من بين الأغلى على مستوى العالك، ومعدلات الفائدة مهيئة للإرتفاع في أوروبا، مع قيام البنك الأوروبي المركزي بالتقليل من السياسة المالية المتساهلة، ما يجعل العملات الأخرى أكثر جاذبية للمستثمرين. كذلك، يتوقع المحللين تغير في السياسة اليابانية، ما يجعل الين أكثر أهمية للمتداولين.
تداول الدولار الأمريكي عند 1.2418$ مقابل اليورو عند الساعة 15:03 بتوقيت هونج كونج، بتغير 0.02%. تقدم الدولار الأمريكي بنسبة 0.08% مقابل الين إلى 108.79 ين.
حركة أسواق الأسهم
استمرتر الأسهم الآسيوية في نمطها التصاعدي أغلبية تداولات الإثنين، مدعومة بتقارير المكاسب القوية والتوقعات الإيجابية للنمو الإقتصادي العالمي، حتى مع شكوى البيت الأبيض من الممارسات التجارية الغير عادلة في المنطقة. مؤشر Nikkei225 الياباني تقدم بنسبة 0.05% قبل أن يتراجع قليلاً، في حين ارتفع مؤشر ASX200 الأسترالي بنسبة 0.42% و مؤشر Kospi في كوريا الجنوبية بنسبة 0.91%. يتوقع بأن تعلن ما نسبته 36% من شركات مؤشر S&P500 عن تقارير أرباحها هذا الأسبوع، بما في ذلك الشركات الهامة على المؤشر، مايكروسوفت وفيسبوك وأمازون.
يتطلع المتداولين الآن إلى كلمة الرئيس ترامب "وضع الإتحاد" يوم الثلاثاء، واجتماع البنك الفدرالي يوم الأربعاء، والذي سوف يكون آخر اجتماع للرئيسة الحالية جانيت يللين.