تمكن الجنيه البريطاني من زيادة الضغط الأخير بعد التراجع سابقاً إلى أدنى مستوى له خلال أسبوع مقابل الدولار الأمريكي. يقول المحللين بأن الإنقسام العميق ضمن الحكومة البريطانية نتج عنه مخاوف متجددة بشأن تأثير بريكست على الإقتصاد هناك وأدى ذلك إلى الضغط على الجنيه البريطاني. المملكة المتحدة عضو في الإتحاد الأوروبي منذ 46 عام ومن المقرر ان تغادر الإتحاد في نهاية شهر مارس العام القادم. العديد قلقين بشأن العلاقة التي سوف تستبدل العلاقة الحالية وما إن كانت سوف تكون مفضلة بالنسبة لبريطانيا من حيث التجارة مع الإتحاد الأوروبي بعد إنتهاء العضوية.
كما ورد من لندن في تمام الساعة 10:59 بتوقيت غرينيتش، تداول زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي عند 1.4084$ بإرتفاع 0.10% وكان الزوج قد وصل سابقاً إلى انخفاض 1.3979$، في حين ان أعلى مستوى خلال الجلسة كان عند 1.4105$. يتداول زوج اليورو/الجنيه البريطاني عند 0.8816 بنس، بإرتفاع 0.1556% و بعيداً عن أدنى مستوى خلال الجلسة والذي كان عند 0.8833 بنس في حين أن أدنى مستوى كان عند 0.87925 بنس.
كارني تحت الأضواء
في المملكة المتحدة، سوف تركز الأسواق لاحقاً اليوم على عرض مارك كاني لمجلس اللوردات البريطاني. السيد كارني، محافظ بنك إنجلترا المركزي، سوف يناقش التوقعات الإقتصادية للبنك وسط مفاوضات بريكسيت. يقول المحللين بأنه من المحتمل أن يتعرض للضغط من قبل أعضاء لجنة العلاقات الإقتصادية وأن يطلب منه الدفاع عن توقعات البنك لعام 2016 والتي لم تكن قريبة من الواقع.