سوق الصرف الأجنبي (المعروف عادة بفوركس) يحتوي على حجم كبير من التداول في العالم، مع دوران مالي يقدر بحوالي 5 تريليون دولار يومياً. الأفراد الشجعان الموكل إليهم مراقبة ومساعدة المتداولين في هذه الشبكة الإفتراضية الواسعة من العملات والعقود والأسهم، هم الوسطاء. كبير كتاب FXTM، نيكولا جروزدانوفيتش، يدخل في الروتين الشهير وخصوصيات الوسيط العادي لفهم كيف يفكرون.
أولاً
من الشائع الخلط بين الوسيط والمتداول، ولكن في عالم فوركس، يعتبر هذا الأمر من أهم الأمور التي يجب التفرقة بينها. المتداولين الأفراد يواجهون الأسواق المالية المعقدة بشكل مخيف من خلال شاشات الكمبيوتر، ويفتحون ويغلقون الوضعيات أثناء الشراء والبيع والربح والخسارة. الوسطاء هو الذين يسهلون هذه التعاملات- ويعملون كوسيط بين المتداول والسوق.
جميع المؤسسات المالية الرئيسية، بما في ذلك البنوك والوسطاء، لديهم قسم وساطة. مع آلاف التعاملات كل دقيقة، وأجزاء الثانية تعني الفرق بين الربح والخسارة، فإن الوسطاء يتخذون مبدأ الدقة والإنضباط بشكل جدي للغاية. وهذا مجرد جزء مما يقوم به الوسيط. عليهم كذلك أن يحافظوا على تواصل مستمر مع مزودي السيولة (البنوك الكبيرة والمؤسسات المالية الرئيسية الأخرى). في نفس الوقت، على الوسيط أن يبقى منتبهاً لأي تحولات سوقية وشيكة من أجل المحافظة على أعلى درجة من السلاسلة في البيئة التداولية لمتداوليه.
ما هو الأمر المهم؟
"سوق فوركس لا ينام أبداً"، هذه عبارة شائعة، على الرغم من أنه فعلياً يعمل على مدار 24 ساعة/5 أيام بالأسبوع، ويستريح في عطلة نهاية الأسبوع. إلا أن الوسطاء لا يمتلكون تلك الرفاهية، فهم عادة يبدؤون منذ الفجر خلال الأسبوع، وقبل الدخول في أي أنشطة تداولية، عليهم مراجعة أي حركات سعرية وأحداث سوقية فاتتهم. بما أن الأسواق حساسة لجميع أنواع العوامل، التي تتراوح من العوامل السياسية إلى البيئية، يكون على الوسطاء استيعاب جميع الأخبار على مدار الساعة.
بفضل الخطوات التكنولوجية، فإن الكثير مما كان يجري في الصالات التداولية المزدحمة وسط الكثير من الصراخ، أصبح الآن آلياً وتتم معالجته من خلال برمجيات وشاشات كبيرة. قد لا يؤدي هذا الأمر إلى تخفيف الضغط على الوسطاء، ولكنه بالتأكيد يجعل عملهم أكثر فعالية.
من الممكن أن يكون جهاز تحكم التلفاز الخاص بالوسيط لا يحتوي إلى على زرين: قناة بلومبيرغ وقناة رويترز (زر التشغيل لن يكون له حاجة، حيث أن شاشة الوسيط لا تنطفئ). تعد قنوات بلومبيرغ و رويرتز المصادر الأكثر شهرة للأخبار المالية بالنسبة للوسطاء، وعليهم جميعاً الإستعداد للتفاعل فوراً مع أي تغيرات.
عندما تغرب شمس الصيف على الساحل الشرقي وتغلق جلسة نيويورك عند الساعة 17:00، هناك نافذة زمنية لمدة ساعة قبل أن تبدأ الجلسة التالية في سيدني. وهذا هو الوقت الذي يقوم فيه الوسطاء عادة بتحليل أي أنماط وفرص، ماضية أو حالية، والتي قد يكون لها تأثير على الإستراتيجيات التداولية. خلال أشهر الشتاء، تعمل أغلبية الجلسات التداولية بساعات مختلفة قليلاً، وبالتالي، كما تفعل الحيوانات، على الوسيط أن يتأقلم مع الظروف المتغيرة بشكل مستمر.
من أجل المحافظة على التركيز العالي والأعصاب الهادئة، فإن الوسيط العادي يلتزم بروتين يومي صارم. يقومون بمعالجة كميات كبيرة من المعلومات ومراقبة التعاملات التي تقدر بآلاف الدولارات بشكل يومي، وبالتالي فإن التمرين الدائم والتغذية الملائمة والإدارة العالية الدقة للوقت وأنشطة الإسترخاء، مثل التأمل واليوجا، تعتبر أمور أساسية للمحافظة على التروس العقلية للوسيط تعمل مثل الساعة.
لا داعي للقول، أن العمل عالي الضغط للوسيط لا يناسب الجميع- وهو ما يجعل دورهم في عالم فوركس مهم بتلك الدرجة. يحصل متداولي فوركس على إمكانية الوصول إلى الأسواق المالية من خلال وسطاء مثل FXTM وجوهر تجربتهم التداولية تدار من خلال قسم الوساطة. تشتهر FXTM بسرعة تنفيذ الأوامر والإنزلاق الإيجابي ومعدلات إعادة التسعير، والإحصاءات التي يتم التدقيق عليها من قبل عملاق التدقيق PricewaterhouseCoopers (PwC) ويتم ضبطها من قبل الوسيط.
للحصول على معلومات أعمق عن دائرة الوساطة، شاهد فيديو ما وراء الطريق الخاص. إن كنت مهتماً بفتح حساب تداولي، قم بزيارة FXTM (www.forextime.com) اليوم.
إخلاء مسؤولية: محتوى هذا المقال يتضمن آراء وأفكار شخصية ولا يجب أن يؤخذ على أنه يحتوي على نصائح استثمارية شخصية أو غير ذلك، أو/و عرض أو/و تشجيع على أي تعاملات في الأدوات المالية و/أو ضمانات و/أو توقعات بأداء مستقبلي. شركة FXTM، وشركائها ووكلائها ومدارئها وضباطها أو موظفيها لا يقدمون ضمانات على دقة أو صلاحية أو توقيت أو إكتمال أي من المعلومات أو البيانات المتوفرة، ولا يتحملون أية مسؤولية بشأن أي خسائر تنتج من الإستثمار بناءاً عليها.
تحذير من المخاطر: هناك مستوى عالي من المخاطرة مع التداول بالمنتجات ذات الرافعة المالية مثل فوركس والعقود مقابل الفروقات. عليك أن لا تخاطر بأكثر مما يمكنك تحمل خسارته، من الممكن أن تخسر أكثر من استثمارك الأساسي. عليك أن لا تتداول حتى تفهم بالكامل المدى الحقيقي لإنكشافك على خطر الخسارة. عند التداول، عليك دائماً أن تأخذ بالحسبان مستوى خبرتك. إن كانت المخاطر تبدو غير واضحة، عليك الحصول على الإستشارة المالية المستقلة.