تراجع الجنيه الإسترليني مقابل العملات المنافسة بعد خيبة ظن الأسواق بشأن آخر الأخبار المتعلقة بمفاوضات بريكسيت. لم تكن رئيسة الوزراء البريطانية قادرة على التوصل إلى اتفاقية يوم الأمس لحتى فتح المحادثات مع الإتحاد الأوروبي بحيث يمكن وضع التجارة الحرة على طاولة الحوار. السياسيون في إيرلندا الشمالية كان لهم دور كبير في التسبب بالشق. وفقاً للمحللين، فإن المشكلة الحقيقية بدأت مع الجولة الثانية من المفاوضات المتعلقة بالتجارة بسبب أن ولا دولة من الدول الـ 27 الأعضاء في الإتحاد الأوروبي لديها الحق للإعتراض على الإتفاقية التي يعتقدون بأنها قد تؤذيها إلى تضر بمصالحهم. نتيجة لذلك، على الأرجح أن يكون التقدم بطيئاً حيث أن المملكة المتحدة تحاول استرضاء جميع هذه الدول.
كما ورد من لندن في تمام الساعة 11:10 بتوقيت غرينيتش، تداول زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي عند 1.3418$، بتراجع 0.37% وكان الزوج قد وصل سابقاً إلى انخفاض 1.3369، في حين أن أعلى مستوى خلال الجلسة هو حالياً عند 1.3482$. وتقدم زوج اليورو/الجنيه البريطاني بنسبة 0.12% وتداول عند 0.8843 بنس، وكان الزوج قد تراوح بين 0.87952 في الأسفل و 0.88681 بنس في الأعلى.
الدولار يبحث عن الزخم
في الولايات المتحدة، يستمر الدولار الأمريكي بالعثور على الميول المفضلة على خلفية آمال تمرير مشروع قانون الإصلاح الضريبي بعد التسوية بين نسختي مجلس النواب ومجلس الشيوخ. عند هذه النقطة، بحسب استراتيجيي العملات، فإن البيانات القوية فقط أو الزخم الإيجابي الإضافي بشأن مشروع القانون الضريبي سوف يدفع بالدولار الأمريكي للأعلى. إعلان اليوم عن بيانات PMI من Markit لشهر نوفمبر من الممكن أن توفر الدعم إن كانت القراءة إيجابية بشكل غير عادي، حالياً، يتوقع المحللين ارتفاع طفيف في قراءة PMI لقطاع الخدمات وتراجع طفيف في مؤشر PMI الغير صناعي.