تراجعت قيمة بتكوين بنسبة وصلت إلى 15% إلى ما دون 14,500$ بسبب عمليات تحصيل الأرباح يوم الجمعة، ما حد من أسبوع عنيف في الحركة شهد وصول العملة إلى سلسلة من الإرتفاعات القياسية وسلط الضوء على المخاوف المتعلقة بتقلباتها.
أنشأت العملة عام 2009 كنوع من البرمجيات المشفرة، وأصبحت العملة الرقمية تستخدم لشراء كل شيء من المشروبات وحتى البيتزا، ولها قبول متزايد من قبل شركات كبرى مثل موقع الحجوزات على الإنترنت Expedia.
ارتفعت قيمة العملة بأكثر من 50% خلال أسبوع واحد فقط وارتفعت من انخفاض 2017 عند 752$ منتصف يناير.
عزى المحللين ارتفاع القيمة إلى تنامي القبول بين المستثمرين التقليديين وقرار المشرعين في الولايات المتحدة السماح بعقود البيتكوين للتداول على البروصات الرئيسية.
ولكن البعض، بما في ذلك بنك الإحتياطي الفدرالي، حذروا من الخوض في البتكوين حيث أنها قد تهدد الإستقرار المالي، والمخاوف من الفقاعة زادت مع ارتفاع السعر بشكل كبير.
حتى الآن، يتم التداول بالعملة على المنصات المختصة، ولكنها سوف تظهر على بورصة Cboe للعقود الآجلة نهاية هذا الأسبوع قبل أن تصل إلى بورصة شيكاغو التجارية الرئيسية بتاريخ 18 ديسمبر.
ولكن وسطاء المشتقات الرئيسيين عبروا عن مخاوفهم مع المشرعين بأن القرار بالسماح لها بالدخول في الأسواق الرئيسية كان قراراً متعجلاً، ويحذر المحللين من أن أي عقبة في هذا الإطلاق قد يؤدي إلى المشاكل.
ولكنهم ما يزالون يتوقعون استمرار ارتفاع العملة على المدى الطويل، ويتوقعون أن تصل قيمتها إلى 50,000$ و100,000$ خلال 18 شهر.
تحدث تعاملات بتكوين عندما يتم تمرير رموز عالية التشفير عبر شبكة من الكمبيوترات. وتستخدم تكنولوجيا البلوكتشين، والتي تسجل التعاملات التي تحدث بشكل حي على سجل موجود على الإنترنت ويتم المحافظة عليه من قبل شبكة من الكمبيوترات.