ثبت الجنيه الإسترليني خلال تداولات الإثنين بعد التداول المخيب للآمال يوم الجمعة، حيث سجل أكبر تراجع يومي له خلال الشهر الماضي، مع تفكر المستثمرين لتوقيت الخطوة التالية لإتفاقية بريكست بين مفاوضي الحكومة البريطانية والإتحاد الأوروبي. كما أن الإجتماع المقرر لاحقاً هذا الأسبوع لبنك إنجلترا المركزي، يتسبب هو الآخر ببعض الغموض بالنسبة للجنيه، حيث من المقرر أن تقدم لجنة السياسة المالية قرارها بشأن معدلات الفائدة. أحد الأمور التي سوف تخضع للتدقيق القوي هو ما إن كان البنك سوف يقلل من مفاوضات بريكست القائمة، الأمر الذي قد يشير إلى أنهم يأخذون هذه المفاوضات بالحسبان.
كما ورد في تمام الساعة 10:58 بتوقيت غرينيتش في لندن، تداول زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي عند 1.3384$ بتراجع 0.01%، وبعيداً عن أعلى مستوى للجلسة الذي كان عند 1.3422$، في حين أن أدنى مستوى كان عند 1.3343$. يتداول زوج اليورو/الجنيه البريطاني عند 0.8814 بنس، بإرتفاع 0.24%، وكان الزوج قد تراوح من أدنى مستوى خلال الجلسة عند 0.87720 بنس إلى أعلى مستوى عند 0.88403 بنس.
ترقب قرار بنك إنجلترا المركزي
قبل قرار السياسة المالية يوم الخميس، سوف ينتظر متداولي فوركس بيانات هامة من المملكة المتحدة، تتضمن الإعلان يوم الغد عن بيانات التضخم، ويتوقع المحللين حالياً أن يكون رقم مؤشر CPI لشهر نوفمبر (مقارنة شهرية) بدون تغير عند 3%. مدخلات سعر المنتج (مقارنة شهرية وليست معدلة موسمياً) يتوقع بأن ترتفع إلى 1.6% من 1%. سوف يتم الإعلان عن مبيعات التجزئة البريطانية قبل قرار بنك إنجلترا المركزي يوم الخميس، مع توقعات في ارتفاعات في جميع الفئات.