حصل الجنيه البريطاني على تحسن طفيف بعد إعلان اليوم عن أرقام مبيعات التجزئة التي جائت إيجابية بشكل غير متوقع. مبيعات التجزئة لشهر أوكتوبر، على المستويين السنوي والربع سنوي، جائت أفضل من التوقعات، ولكن يبدو بأن متداولي فوركس يقرؤون بين السطور على البيانات الضعيفة الأخرى وتجاهلوا الأرقام بشكل كبير. بالأمس، وصل الجنيه البريطاني إلى أدنى مستوى له خلال 4 أسابيع مقابل اليورو بعد الإعلان عن أرقام نمو الوظائف والتي أظهرت تراجعها تماشياً مع التضخم. بالنسبة للمحللين، فإن هذا الأمر يشير إلى عدم احتمالية قيام بنك إنجلترا المركزي برفع معدلات الفائدة مرة أخرى خلال فترة قريبة.
كما ورد من لندن في تمام الساعة 11:04 بتوقيت غرينيتش، تداول زوج اليورو/الجنيه البريطاني عند 0.8919 بنس، بتراجع 0.20%، وكان الزوج قد تراوح بين انخفاض 0.89147 بنس وقمة 0.89674 بنس خلال الجلسة. تقدم زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي بنسبة 0.19% وتداول عند 1.3196$، في وقت سابق، وصل الزوج إلى انخفاض 1.3134$، في حين أن أعلى مستوى خلال الجلسة كان عند 1.3200$.
قمة بريكسيت المرتقبة تقدم الأمل
لا يعتقد المحللين بأن أي بيانات سوف تغير الوضع في الوقت الذي تجري فيه محادثات بريكسيت. المزيد من الوضوح فيما يتعلق بالعلاقات التجارية بين المملكة المتحدة ومنطقة اليورو سوف تكون ضرورية قبل أن يتم تهدأة المستثمرية. يأمل المستثمرين بأن قمة الشهر القادم في بروكسيل سوف تعتبر مرحلة هامة في المحادثات، خصوصاً بسبب أن العديد من الأعمال التجارية سوف تحتاج قريباً إلى اتخاذ قرارات استثمارية بناءاً على هذه المخرجات.