قد يكون التركيز الكامل على البتكوين، ولكن على ما يبدو بالنسبة للعديد من المتداولين، فقد كان الأمر مجرد مراقبة خلال الجلسات التداولية الأخيرة. بعد الوصول إلى ارتفاع قياسي عند 11,388.33$ يوم الإثنين، تراجعت أشهر عملة مشفرة في العالم إلى 9,290.30$ قبل أن تتعافى. تداولت البتكوين عند 10,209.014 عند الساعة 14:14 بتوقيت هونج كونج يوم الخميس، وفقاً لـ Coinbase. التقلبات الكامنة في سوق العملة المشفرة جعل من الصعب جداً التداول بالبيتكوين، وجعل المتداولين الخبراء قلقين من شراء التراجعات، كما يفعلون عادة مع الأسهم أوغيرها من الأصول. كذلك، بما أنه لا توجد قيمة أساسية لأي عملة مشفرة، والقيمة مبنية بالكامل على العرض والطلب، يكون من المستحيل تقريباً تنبئ متى سوف ينتهي الطلب، ما يجعل البتكوين وغيرها من العملات المشفرة، خيار صعب لمدراء الصناديق.
لم تكن البتكوين هي العملة المشفرة الوحيدة التي تراجعت يوم الأربعاء والخميس. حيث تراجعت الإيثيريوم بحاولي 14% من أعلى مستوى لها على الإطلاق خلال نفس الفترة، في حين خسر نقد البتكوين حوالي 5% يوم الأربعاء.
مصاعب كذلك في الأسواق الآسيوية
تراجعت الأسهم الآسيوية بشكل واسع يوم الخميس، ويعود ذلك بدرجة كبيرة إلى التراجع في قطاع التكنولوجيا. تراجع مؤشر ASX200 الأسترالي بنسبة 0.69%، وتراجع مؤشر شانغهاي المركب بنسبة 0.58% و مؤشر Kospi في كوريا الجنوبية بنسبة 1.15% منتصف اليوم في هونج كونج. التراجعات الآسيوية تبعت التراجع في الأسهم الأمريكية والذي كان بقيادة مصاعب قطاع التكنولوجيا. تراجعت أسهم أمازون وأبل وجوجل على الأقل بنسبة 2% يوم الأربعاء، في حين تراجعت أسهم نيتفليكس 5.5%.
في حين أن بعض المستثمرين قلقين بشأن الخسائر، فإن آخرين يتوقعون أن هذه بداية تصحيح ضروري جداً، وربما بقيادة المتداولين الذين يحصلون الأربعاء قبل العام الجديد.