تقدم الجنيه البريطاني للأعلى مقابل الدولار الأمريكي الضعيف على الرغم من الغموض بشأن مفاوضات بريكسيت. يتفق المحللين على أن ارتفاع الجنيه يعود بدرجة كبيرة إلى الضعف النسبي في الدولار الأمريكي حالياً، وأن زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي يتحرك بدون توجه. الأسواق تنتظر آخر الأخبار الإقتصادية من المملكة المتحدة للمساعدة في دعم الجنيه البريطاني، ولكن قطع من الأحجية لن تتوفر حتى الأسبوع القادم عندما تصدر بيانات التضخم من المستهلك والمنتج. كما أن الأسواق تترقب كذلك بيانات التضخم الأمريكي وبيانات العمل للحصول على صورة أوضح لما قد يقوم به البنك الفدرالي، خصوصاً الآن حيث يبدو بأن لجنة FOMC تنتظر أرقام التضخم من أجل تقوية عملية اتخاذ القرار.
كما ورد من لندن في تمام الساعة 11:22 بتوقيت بريطانيا، تداول زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي عند 1.3211$، بتقدم 0.07%، والزوج وصل سابقاً إلى قمة 1.3265$ في حين أن أدنى مستوى خلال الجلسة كان عند 1.3208$. تقدم زوج اليورو/الجنيه البريطاني 0.03% إلى 0.8972 بنس، مبتعداً عن أعلى مستوى خلال الجلسة عند 0.89751 بنس، في حين أن أدنى مستوى كان عند 0.8948 بنس.
محادثات بريكسيت غير مهمة حالياً
يقول استراتيجيوا العملات بأن تركيز السوق هذا الأسبوع ينصب على البيانات الإقتصادية الإيجابية من المملكة المتحدة. وأدى هذا الأمر إلى التفائل بأن بنك إنجلترا المركزي سوف يقوم برفع معدلات الفائدة في العام 2018، العامل الذي أخذ بالحسبان فعلاً في قيمة الجنيه. لاحقاً اليوم، سوف ينضم وزير بريكسيت إلى المفاوضات مع الإتحاد الأوروبي لتحديث مفاوضات بريكسيت، ولدى السوق القليل من الثقة بأن الكثير من التقدم سوف يتم. يشير أحد الإستراتيجيين إلى أنه في حال عدم وجود سيناريو كارثي، من غير المحتمل أن يكون هناك أي ردة فعل قصيرة الأجل من قبل الجنيه البريطاني.