تراجع الجنيه البريطاني مقابل الدولار الأمريكي خلال تداولات الإثنين في لندن، حيث أن المخاوف بشأن الإنقسام في حزب المحافظين تتنامى. بالإضافة إلى ذلك، توقعات معدلات الفائدة من بنك إنجلترا المركزي تصبح أكثر غموضاً، الأمر الذي أدى إلى وضع الجنيه في مكان غير مستقر. الجمعة الماضي، تعافى الجنيه من تراجع 11 يوماً مقابل الدولار الأمريكي على خلفية مؤشرات بأن هناك تقدم في مفاومضات بريكسيت. قادة الإتحاد الأوروبي أكدوا مؤخراً بأن المرحلة الثانية من محادثات بريكسيت سوف تبدأ في ديسمبر، وبالنسبة للمستثمرين، فإن هذا يعني خطوة أقرب لضمان أن العلاقات التجارية بين المملكة المتحدة والإتحاد الأوروبي سوف تكون مطروحة للنقاش.
كما ورد من لندن في تمام الساعة 11:04 بتوقيت بريطانيا، تداول زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي عند 1.3172$، بتراجع 0.10%، وكان أدنى مستوى خلال الجلسة عند 1.3162$، وأعلى مستوى عند 1.3227$ خلال تداولات اليوم. وتراجع زوج اليورو/الجنيه البريطاني بنسبة 0.28% وتداول عند 0.8913 بنس، وكان أدنى مستوى خلال الجلسة عند 0.89010 بنس، في حين أن أعلى مستوى كان عند 0.89387 بنس.
هل استراتيجية ماي لبريكسيت في خطر؟
الأمر الذي أدى إلى تراجع الميول نهاية الأسبوع كان التقارير الأسبوعية التي أشارت إلى وجود تحالف بين معارضة حزب المحافظين والمعارضين لثيريزيا ماي كرئيسة للوزراء من حزب المحافظين. من الممكن أن يؤدي هذا إلى تهديد خطة ماي لبريكسيت والذي من الممكن أن يؤدي إلى تعطيل نقاشات بريكسيت وتراجع أي تقدم تم تحقيقه. الأسواق حذرة هي الأخرى من الإعلان يوم الأربعاء عن أرقام الناتج القومي الإجمالي البريطاني والتي من الممكن أن تساعد في قياس احتمالية الحركة التالية من بنك إنجلترا المركزي.