ارتفع الجنيه البريطاني يوم الإثنين على الرغم من المصاعب التي تواجهها رئيسة الوزراء ثيريزا ماي مع سياسة بريكسيت والتي أدت إلى تراجع العملة مؤخراً. التقدم يعود بدرجة كبيرة إلى التوقعات بأن بنك إنجلترا المركزي سوف يرفع معدلات الفائدة قبل نهاية العام، الأمر الذي يبدو بأن تأثيره على الجنيه، حالياً، أكبر من مخاوف بريكسيت. سوف تسافر ماي إلى بروكسيل للإلتقاء برئيس المفوضية الأوروبية، جان كلود جانكير، بعد الطريق المسدود في محادثات بريكسيت الأسبوع الماضي والذي حطم آمال البريطانيين في الحصول على نتائج إيجابية بما يتعلق بالروابط التجارية بعد الإنفصال.
تقدم الجنيه بنسبة 0.11% إلى 1.3301$ عند الساعة 11:42 بتوقيت لندن. كما تراجع اليورو مقابل الجنيه إلى 0.8872 بعد أن وصل إلى أعلى مستوى له خلال 12 يوم في وقت سابق من الجلسة.
بيانات التضخم التي سوف يعلن عنها يوم الغد من المتوقع أن تظهر أن نمو سعر المستهلك وصل إلى أعلى مستوى له خلال 5 سنوات عند 2.8% مقارنة سنوية، في نمو قوي يعزز التوقعات بشأن احتمالية رفع معدلات الفائدة قبل نهاية 2017. المحللين سوف ينظرون بشكل حثيث كذلك على بيانات سوق العمل يوم الأربعاء وأرقام مبيعات التجزئة التي سوف يعلن عنها يوم الخميس.
مصاعب اليورو
واجه اليورو مصاعب يوم الإثنين بعد أن أغلق الأسبوع الماضي بأعلى ارتفاع أسبوعي له خلال 4 أسابيع. الأمر الذي يهز اليورو هو الأزمة في كاتالونيا، حيث فوت القائد كارلوس بويجديمونت الموعد النهائي هذا الأسبوع لتوضيع ما إن كان سوف يعلن الإستقلال عن إسبانيا. تراجع اليورو 0.18% مقابل الدولار إلى 1.1801$. كما واجه مصاعب مقابل